في اليوم الثاني للعدوان على غزة.. استشهاد 256 فلسطينياً بينهم 20 طفلاً
أفادت وکالة آنا الإخباریة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 232 شهيداً بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1800 فلسطينياً، وفق بيان وزارة الصحة في غزة.
وصرّحت الوزارة بأنّ طواقمها الطبية لا تزال تعمل، بكلّ طاقتها، من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعناية المُكثّفة، مؤكدةّ أنها فعّلت خطّة الطوارئ القصوى.
وتواصل قوّات الاحتلال الإسرائيلي قصف المباني المدنية والبنية التحتية والمنشآت والمقار التابعة لفصائل المقاومة.
ووفق مصادر إعلامية، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مقرّ لجنة متابعة العمل الحكومي وسط مدينة غزّة. كذلك، استهدفت منزلاً يعود إلى عائلة شعبان قرب محطّة بهلول في حي الشيخ رضوان، وقصفت أيضاً منزلاً يعود إلى عائلة اليعقوبي في منطقة الكرامة شمالي غربي غزة.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ سلسلة غارات إسرائيلية جديدة استهدفت قطاع غزة ولا سيما المنطقة الغربية، منذ ساعات الفجر الأولى.
وخلال الساعات الماضية، قصفت كتائب القسام مدينة عسقلان المحتلّة بـ100 صاروخٍ ضمن معركة "طوفان الأقصى"، وذلك رداً على استهداف "جيش" الاحتلال للبيوت الآمنة.
وأعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ أكثر من 3000 صاروخ أُطلق من قطاع غزة في الساعات الأخيرة الماضية. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القصف في عسقلان أدّى إلى 6 جرحى، بينهم إصابة خطرة.
كما أشار مراسل الميادين إلى معلوماتٍ عن غارة إسرائيلية استهدفت برج وطن في قطاع غزة، وتدميره بالكامل، وأفاد باستهداف الاحتلال لبرج العكلوك في منطقة حي النصر في مدينة غزة.ودمّر الاحتلال، أمس، عدّة أبراج في قطاع غزّة منها برج فلسطين، وعمارة الهاشم السكنية، وقال الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، عقب استهدافه، "أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة فعلى تل أبيب أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل".
وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نحو 300 مستوطناً إسرائيلياً، من بينهم قيادات في "الجيش" والشرطة الإسرائيليتان، وجرح أكثر من 1864 آخرين، حتى اللحظة.ومنذ ساعات فجر يوم أمس، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، وتخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية، وصلت إلى "تل أبيب"، تزامناً مع الاقتحام، برّاً وجوّاً.
وأسرت كتائب "القسام" عدداً من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، بينما قتلت عدداً كبيراً من قوات الاحتلال، فضلاً عن أنّها سيطرت على مستوطناتٍ في محيط غزة.
وأكّدت "القسام" أنّ العملية تجري كما هو مخطط بشأنها، وأنّ "طوفان الأقصى" تأتي رداً على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته وأسراه.
يُشار إلى أنّ عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها فصائل المقاومة، فجر أمس السبت، من أجل اقتحام المستوطنات المحيطة بقطاع غّزة، ما زالت مستمرة حتى الآن.