رئيسي: "طوفان الأقصى" وسعت حدود محور المقاومة إلى العالم أجمع

رئيسي: "طوفان الأقصى" وسعت حدود محور المقاومة إلى العالم أجمع

وصف الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، خلال اجتماعه برئيس الوزراء السوري مساء السبت، العلاقات الإيرانية السورية بأنها متجذرة واستراتيجية، وأعرب عن ارتياحه لتنفيذ عدد كبير من الاتفاقيات المبرمة مع الرئيس السوري بشار الأسد وذلك خلال زيارته الاخيرة لدمشق.
رمز الخبر : 3986

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأكد الرئيس رئيسي ضرورة تسريع التنفيذ الكامل للاتفاقيات والتفاهمات بين البلدين وقال: إيران وسوريا لديهما قدرات واسعة لتوسيع تعاونهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، والذي نأمل أن يستمر مع التخطيط ومتابعة المسؤولين المعنيين في طهران ودمشق لرؤية تفعيل هذه القدرات في أسرع وقت ممكن.

وتابع قائلا ان عداء أمريكا والكيان الصهيوني لسوريا سببه مقاومة حكومة وشعب هذا البلد وفشل مخططاتهم، خاصة في القضاء على الحركة الإرهابية التكفيرية، وأضاف: إن المقاومة الإسلامية الفلسطينية اليوم مبنية على الإيمان، وعلى الرغم من الافتقار إلى القوات البحرية والجوية، فقد قام الصهاينة وداعمهم الرئيسي، امريكا، بتشويه سمعة أنفسهم، لدرجة أنه خلال الستين يوما الماضية، باستثناء قتل الأبرياء، النساء والأطفال، لم يحققوا أيا من أهدافهم، ولولا المساعدات الاستخباراتية والعسكرية والأمنية والدعم المالي والإعلامي للأميركيين، لكان الكيان الصهيوني قد انهار الآن.

ووصف الرئيس الايراني الغضب والكراهية غير المسبوقة تجاه الكيان الصهيوني وحلفائه من قبل الرأي العام العالمي بأنها مؤشر على صحة موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى 43 عاما الماضية تجاه زيف وإجرام هذا الكيان وقال : إن عملية طوفان الأقصى وسعت حدود محور المقاومة وامتداىه من المنطقة إلى العالم أجمع.

واضاف : ليس لدينا أدنى شك أنه كما انتصرت شعوب العراق وسوريا واليمن ولبنان في مواجهة أميركا وحلفائها، سينتصر الشعب الفلسطيني أيضاً في هذا الميدان.

من جانبه وصف حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء السوري في هذا اللقاء زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى دمشق بأنها نقطة تحول في العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وقال ان تحقيق اتفاقيات هذه الزيارة خاصة في القطاعات المالية والمصرفية والطاقة والسياحة والتجارة، بانه مؤشر علامة على الاجتهاد والجدية لمسؤولي البلدين على صعيد تطوير التفاعلات والتعاون.

إرسال تعليق