باحثون إيرانيون يصنعون مجهرا لكشف تزوير التوقيعات والكتابات
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، قالت معصومة ناصري أحد الباحثين في الشركة الذين شاركوا في تصميم المجهر البصري ثلاثي الأبعاد "يستخدم المجهر لتصوير عينات مختلفة ثلاثية الأبعاد".
وأكملت موضحة: "إنها تلتقط صورا لسطح العينة بخطوات مختلفة ومعدلات تكبير / تصغير ، وبناءً على البرنامج المحدد للنظام. ثم يتم دمج الصور وتزويد الباحثين بصورة ثلاثية الأبعاد.
ولفتت ناصري إلى أنه يمكن أيضا استخدام المجهر للكشف عن الجرائم، "نظرًا لأن الجهاز يوفر صورة ثلاثية الأبعاد ، يمكن التعرف على الفرق بين كتابين أو توقيعين".
وكانت ناصري قد أعلنت في وقت سابق أيضا عن تصنيع مجهر القوة الذرية (AFM) لتصوير العينات البيولوجية الحية.
وأوضحت: "إن المنتج الجديد لشركتنا، وهو مجهر القوة الذرية، يستخدم لإجراء دراسات على العينات البيولوجية والأنسجة والخلايا الحية".
وأضافت الباحثة الايرانية: "يستخدم المجهر لفحص سطح العينات البيولوجية، لكن الاختلاف مع نماذج AFM الأخرى هو أن الباحثين قادرون على التقاط صور لنسيج العينة في البيئات السائلة".
وتابعت أنه بشكل عام ، في الأعمال البيولوجية يجب أن تكون سلسلة من الأنسجة في بيئة عازلة بحيث تظل الأنسجة سليمة، أو في بعض الحالات ، من الضروري فحص الأنسجة الحية ، مضيفًا أن هذا الجهاز يتيح لنا التقاط صور الأنسجة في البيئة العازلة وتجفيف العينة ليست ضرورية.
علاوة على ذلك، يوفر هذا المجهر للباحثين إمكانية تصوير السطح السفلي للعينة. وبمجرد وضع العينة على الشريحة، يمكن أيضا تصويرها تحتها، وهو أمر مهم جدًا في الدراسات البيولوجية".