الخارجية الإيرانية تشيد بقرار الأمم المتحدة لتخصيص يوم دولي ضد العقوبات الأحادية
08 December 2025 | 02:54
  • الخارجية الإيرانية تشيد بقرار الأمم المتحدة لتخصيص يوم دولي ضد العقوبات الأحادية

    أعلن بقائي أن اعتماد الأمم المتحدة يوماً دولياً لمناهضة التدابير القسرية يمثل انتصاراً للدول الرافضة للهيمنة، ويعكس تصاعد القلق العالمي من تأثير العقوبات على حقوق الإنسان والتنمية.
    رمز الخبر : 8955

    أفادت وکالة آنا الإخباریة، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، إن المصالح الوطنية تشكّل الأساس الذي تستند إليه الوزارة في جميع تحرّكاتها، مؤكداً أن الجهات المخوّلة بصنع القرار هي التي تحدد هذه المصالح، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يُعد أحد أهم مراكز اتخاذ القرار في مسار المفاوضات.

    وأشار بقائي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي إلی أن من أبرز التحركات الدبلوماسية خلال الأيام الماضية، على الصعيدين الوطني والدولي، كان القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص الرابع من ديسمبر يوماً دولياً لمناهضة التدابير القسرية الأحادية، وهي الخطوة التي اعتبرها إنجازاً مهماً للدول التي تدافع عن سيادة القانون وترفض العقوبات الانفرادية.

    وأضاف أن الجمعية العامة كانت قد اعتمدت هذا القرار في يونيو الماضي، وانعقد قبل يومين أول اجتماع أممي لإحياء هذه المناسبة، وهو ما يعكس – بحسب تعبيره – قلق المجتمع الدولي من تنامي سياسات الهيمنة واستخدام العقوبات الاقتصادية والمصرفية والمالية ضد الدول النامية، مؤكداً أن هذه الإجراءات لا تنتهك الحقوق الأساسية للمدنيين فحسب، بل تتعارض أيضاً مع مبادئ وميثاق الأمم المتحدة.

    وتطرّق المتحدث إلى الأوضاع الإقليمية، قائلاً إن المأساة الإنسانية في غزة والضفة الغربية ما زالت مستمرة، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب الجرائم، حيث قُتل ما يقرب من 400 فلسطيني خلال خمسين يوماً فقط منذ إعلان وقف إطلاق النار، وأصيب أكثر من ألف شخص، في وقت يُمعن الاحتلال في تدمير ما تبقى من غزة.

    وقال أن شخصيات ومؤسسات دولية معنية بحماية المدنيين تواجه تهديدات مباشرة، بما في ذلك قضاة المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما ورد في تقارير إعلامية، معتبراً ذلك دليلاً جديداً على الدعم الأميركي غير المشروط لكيان الاحتلال في مواصلة اعتداءاته.

    واختتم بقائي بالتأكيد على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل وفاعل لوضع حد للجرائم في غزة ومنع امتداد تداعياتها إلى لبنان ودول أخرى في المنطقة.

    إرسال تعليق