۲۷۷۲ باحثاً إيرانياً ضمن قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم لعام 2025

أفادت وکالة آنا الإخباریة، أظهر تقرير حديث صادر عن دار النشر العالمية «الزویر» لعام 2025 أن أسماء ۲۷۷۲ باحثاً إيرانياً قد أدرجت ضمن قائمة أفضل 2٪ من الباحثين على مستوى العالم، حيث تتركّز معظم أبحاثهم في مجالات الطب، والكيمياء، والهندسة، والتقنيات التمكينية والاستراتيجية.

يستند هذا التصنيف إلى تحليل الأداء العلمي للباحثين وفقاً لحجم الاستشهادات العلمية وجودتها، باعتبار أن الاستشهادات تمثل إحدى أهم مؤشرات التأثير العلمي في التخصصات المختلفة. وقد طوّر هذا النظام البحثي لأول مرة فريق من جامعة ستانفورد، ويتم تحديثه حالياً من قبل «إلسيفير» بالاعتماد على قاعدة بيانات «سكوبوس».

ويقوم نظام التصنيف بتحليل بيانات النشر والاستشهادات في 22 مجالاً علمياً عاماً و 174 مجالاً فرعياً. وفي كل مجال، يتم اختيار الباحثين الذين يحققون أعلى نسب الاستشهادات ليقعوا ضمن الشريحة الأعلى 2٪ من قائمة العلماء الأكثر تأثيراً.

ويتوفر التقرير عبر المعرّف الرقمي: DOI: 10.17632/btchxktzyw.8

ما هو مقياس «الدرجة المركّبة»؟

يعتمد مؤشر «أفضل 2٪» على تقييم الأداء الاستنادي للباحثين من خلال الدرجة المركّبة (C-Score)، وهي أداة تحليلية تجمع ستة معايير رئيسية، أبرزها:

• عدد الاستشهادات الكلي (NC)

• معامل «هـ» (H-index)

• معامل «هـ» المعدّل وفقاً لمعدل المشاركة في التأليف (Hm)

• عدد الاستشهادات للأعمال الفردية (NCS)

• الاستشهادات للأعمال التي كان الباحث فيها المؤلف الأول (NCSF)

• الاستشهادات للأعمال الفردية أو تلك التي كان فيها الباحث المؤلف الأول أو الأخير (NCSFL)

ويساعد هذا المقياس في معالجة التحيزات المحتملة داخل المؤشرات الاستنادية، مثل الاستشهاد الذاتي أو الاستشهاد بأبحاث مُلغاة، الأمر الذي يرفع من دقّة وعدالة عملية التقييم.

مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن انخفاض الدرجة المركّبة لا يعني بالضرورة ضعف التأثير العلمي، إذ لا يعكس هذا المقياس دائماً القيمة الفكرية الحقيقية للأبحاث، كما أنه غير مرتبط بعدد المنشورات بقدر ارتباطه بجودة الاستشهادات.

توزيع الباحثين الإيرانيين حسب المجالات

تُظهر البيانات أن أغلب الباحثين الإيرانيين المدرجين في القائمة يعملون في مجالات:

• الطب: 853 باحثاً (في قائمة الأداء السنوي)

• الهندسة: 287 باحثاً (في قائمة الأداء المهني)

كما يحتل جامعة طهران المركز الأول بين المؤسسات الإيرانية من حيث عدد الباحثين المشمولين في كلا التصنيفين.