صالحی أميري: صيانة "طاق كسرى" أولوية ثقافية مشتركة بين طهران وبغداد
05 December 2025 | 09:51
  • 27 October 2025 - 14:00

    صالحی أميري: صيانة "طاق كسرى" أولوية ثقافية مشتركة بين طهران وبغداد

    قال رضا صالحی أميري وزير التراث الإيراني إنّ التعاون مع العراق لحماية "طاق كسرى" يندرج في إطار الجهود المشتركة لصون التراث الإنساني والحضاري.
    رمز الخبر : 8754

    أفادت وکالة آنا الإخباریة، شدد وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني، رضا صالحی أميري، علی أنّ حماية الآثار التاريخية من الحقبة الساسانية تشكّل إحدى القضايا الأساسية التي توليها بلاده اهتماماً خاصاً، مشيراً إلى أنّ محادثات مثمرة جرت مع المسؤولين العراقيين بهدف ترميم وصيانة معلم "طاق كسرى" التاريخي في مدينة تيسفون العراقية.

    وصرح صالحی أميري في تصريحاتٍ صحافية إنّ إيران "تسعى إلى توسيع التعاون مع العراق في مجال الحفاظ على التراث الثقافي المشترك بين البلدين"، مضيفاً: "نأمل أن تُتوَّج هذه المحادثات قريباً بنتائج عملية لصيانة هذا المعلم التاريخي الفريد".

    و من جهة أخری، علّق الوزير الإيراني على ما أُثير من جدل حول تنفيذ "الخطة الشاملة لمدينة مرودشت" وما يُقال عن تعارضها مع الحزام الأثري المحيط بموقع تخت جمشيد، مؤكداً أنّ "ما يُتداول في هذا الصدد مجرد ترويج إعلامي غير واقعي"، مضيفاً: "كنتُ في محافظة فارس وتابعتُ الموضوع ميدانياً، وقد تأكدتُ من أنّ هذه الادعاءات لا أساس لها".

    وأضاف صالحی أميري أنّه "بعد إعادة طرح هذه المزاعم مجدداً، أجرى اتصالات جديدة مع المسؤولين المحليين الذين أكدوا أنّ لا جديد في هذا الملف، وأنّ كل ما يُقال يندرج في إطار الضجيج الإعلامي لا أكثر".

    يُذكر أنّ إيوان كسرى أو طاق كسرى يُعدّ من أبرز المعالم المعمارية المتبقية من العصر الساساني، ويقع في منطقة تيسفون بالعراق. يبلغ عرض القوس الرئيس فيه نحو 25 متراً، فيما يصل ارتفاعه إلى قرابة 30 متراً، ويُعتبر من أوسع الأقواس في عمارة إيران القديمة.

    وفي آب/أغسطس من العام الماضي، كان المستشار الثقافي الإيراني في بغداد قد أعلن خلال لقائه مدير العلاقات الثقافية الدولية في وزارة الثقافة العراقية عن استعداد طهران لتقديم الدعم الفني والتقني للعراق لترميم المعالم الأثرية، ولا سيما طاق كسرى، موضحاً أنّ "عدداً من الشركات الإيرانية المتخصصة تمّ ترشيحها للتعاون مع وزارة الثقافة العراقية، وننتظر ردّ الجانب العراقي بهذا الخصوص".

    إرسال تعليق