عارف: إيران لن تقبل الشروط الأميركية المسبقة لاستئناف المفاوضات
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأعلن عارف، خلال لقائه مجموعة من الصناعيين ورواد الأعمال في محافظة يزد وسط البلاد، أنّ الولايات المتحدة "تتحدث عن حقوق الإنسان وتدّعي دعم المفاوضات، لكنها في الواقع تستخدم لغة التهديد والضغط لإجبار إيران على التراجع"، مؤكداً أنّ "الشعب الإيراني لن يرضخ لتلك السياسات".
وأشار النائب الأول للرئيس إلى أنّ الحكومة الإيرانية تعقد اجتماعات دورية على مستويات رفيعة، بمشاركة الرئيس والنائب الأول، مع ممثلي القطاع الصناعي، في إطار سعيها الجاد لمعالجة التحديات التي تواجه رواد الأعمال ودعم زيادة الإنتاج الوطني.
وأضاف عارف أنّ الحكومة "تولي أهمية خاصة للقطاع الخاص وتمنحه صلاحيات واسعة للمشاركة في إدارة المشاريع الاقتصادية"، لافتاً إلى أنّ هذه الثقة تعكس توجّه الدولة نحو تمكين هذا القطاع الحيوي.
وفي سياق حديثه عن المفاوضات الدولية، صرح عارف: "إيران مستعدة للحوار مع جميع الدول باستثناء الكيان الصهيوني، وقد تفاوضنا مع واشنطن من قبل، لكن الأخيرة اختارت لغة العدوان أثناء التفاوض. نحن دعاة تفاوض، لكننا نرفض الخضوع للمطالب المفرطة، وشعبنا أثبت أنه لا يستسلم أمام الضغوط".
وختم بالقول إنّ "صمود قطاعات الصناعة والخدمات خلال التحديات الأخيرة شكّل نموذجاً للثبات الوطني، وأسهم في تعزيز مكانة إيران وكرامتها على الساحة الدولية".