إيران تتوعّد: أي محاولة لإضعافنا ستقابل برد أشد من أي وقت مضى
06 December 2025 | 02:29
  • إيران تتوعّد: أي محاولة لإضعافنا ستقابل برد أشد من أي وقت مضى

    صرّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، إبراهيم عزيزي، أن سياسة "الضغط الأقصى" أثبتت فشلها، محذّراً الدول الغربية من أن تبعاتها هذه المرة ستكون أشد وأثقل من الماضي.
    رمز الخبر : 8575

    أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي منشور عبر منصة "إكس"، وجّه عزيزي إنذاراً واضحاً إلى القوى التي تحاول استغلال حسن نية إيران في مسار الحوار، قائلاً: "سياسة الضغط الأقصى لم تحقق أي نتيجة في السابق، وهذه المرة لن تكون فقط بلا جدوى، بل ستجلب على داعميها تكاليف باهظة غير مسبوقة."

    وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائماً منفتحة على الحوار والتعاون البنّاء، لكن بعض القوى أغلقت أبواب التفاوض أمام نفسها واختارت طريق المواجهة، معتبراً أن هذا النهج لن يحقق أهدافه بل سيؤدي إلى مزيد من عزلة تلك القوى وهزيمتها.

    وأضاف: "السنوات الماضية أثبتت أن الضغوط القصوى ضد الشعب الإيراني باءت بالفشل، ولم تكن نتيجتها سوى زيادة الأعباء على أعداء إيران. لقد أثبت الشعب الإيراني صموده أمام التهديدات، وكان ذلك السبب الرئيسي في إحباط جميع المخططات المعادية."

    وأكد عزيزي أن طهران ترى في التفاوض أداة قوة، لكنها لن تسمح بتحويل استعدادها للحوار إلى وسيلة للابتزاز أو خرق الاتفاقيات، مشدداً على أن الحوار ليس امتيازاً بلا نهاية، وأن من يختار سياسة الضغط عليه أن يتوقع رداً إيرانياً أكثر حزماً.

    وختم بالقول إن على الأطراف الغربية أن تستعد لتحمل أثمان أكبر من أي وقت مضى، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية ستدافع بقوة عن مصالحها الوطنية وأمن المنطقة، وأن أي محاولة للنيل من الشعب الإيراني ستُواجَه برد قاسٍ يجعل سياسات الخصوم هذه المرة مكلفة بشكل غير مسبوق.

    إرسال تعليق