بوتين: أزمة أوكرانيا وليدة انقلاب غربي ومنظمة شنغهاي ركيزة لنظام أمني جديد
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأعرب بوتين عن تقدير بلاده لدور الصين والهند وسائر الشركاء في الدفع نحو تسوية الأزمة، لافتاً إلى أنّ "المعالجة الحقيقية للأزمة تمرّ عبر معالجة أسبابها الجذرية بما يضمن حلاً دائماً".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه أطلع نظيره الصيني شي جين بينغ على نتائج قمة ألاسكا، موضحاً أنّ التفاهمات التي خرجت بها القمة "تمهّد الطريق أمام إحلال السلام في أوكرانيا". كما ذكّر بأنّ انقلاب عام 2014 أطاح بالقيادة السياسية التي رفضت جرّ البلاد نحو حلف الناتو.
وأضاف بوتين أنه سيعرض نتائج القمة المذكورة على قادة المنظمة خلال لقاءاته الثنائية على هامش القمة.
شنغهاي شريك في بناء أمن جديد
ورأى الرئيس الروسي أن منظمة شنغهاي للتعاون باتت تضطلع بدور متعاظم في معالجة الملفات الدولية، مشيراً إلى أنّ وتيرة التعاون بين الدول الأعضاء "لافتة وسريعة". كما أوضح أنّ "استخدام العملات الوطنية في المبادلات التجارية داخل المنظمة يتوسع بصورة متزايدة".
واعتبر بوتين أنّ "الحوار في إطار منظمة شنغهاي يسهم في إرساء أسس نظام أمني جديد في أوراسيا، بديلاً عن النماذج الأوروبية والأطلسية المتقادمة"، مؤكداً أنّ مبادئ الأمم المتحدة، وفي طليعتها احترام سيادة الدول، لا تزال صالحة وراسخة حتى اليوم.
وتستضيف الصين هذه القمة بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى جانب أكثر من عشرين زعيماً، على أن تستمر أعمالها حتى الثالث من أيلول/سبتمبر المقبل.