الكشف عن دواءين عشبيين جديدين لا نظير لهما في ايران
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، رُفع النقاب مؤخراً خلال مراسم شارك فيها رئيس الجهاد الجامعي في معهد أبحاث النباتات الطبية لهذه المؤسسة، عن دواءان عشبيان "ليبوفيا" الذي ينظم مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية وسكر الدم لدى مرضى فرط شحميات الدم والسكري من النوع الثاني وأيضاً عن ول اسلیپ أو النوم الجيد الذي يساعد بشكل فعال على تحسين نوعية النوم وعلاج اضطرابات النوم التي يعاني منها الكثيرين.
حيث أقيم صباح السبت حفل بحضور رئيس الجهاد الجامعي بالإنابة حسن مسلمی نائینی، نائب الرئيس للأبحاث والتكنولوجيا، وبعض كبار المدراء في هذه المنظمة. وبحسب إعلان معهد أبحاث النباتات الطبية في الجهاد الجامعي، فإن كل كبسولة تحتوي على 400 ملجم من خلاصة أوراق المريمية الجافة، وهو مذكور في دلالة هذا الدواء العشبي المرخص من منظمة الغذاء والدواء، والذي يخفض الكوليسترول الكلي، و LDL و الدهون الثلاثية، زيادة HDL وخفض نسبة السكر في الدم، وتصبح من النوع الثاني في مرضى فرط شحميات الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
كما تم الكشف بعد الأبحاث في هذا المعهد أن الاستهلاك اليومي لكبسولة واحدة من ويل سليب، قبل 30 إلى 60 دقيقة من النوم ، يمكن أن يحسن بشكل فعال نوعية النوم وعلاج اضطرابات النوم. تحتوي كل كبسولة من ويل سليب على 100 مجم من خلاصة زهرة القفزات ، و 100 مجم من زهرة البابونج ، و 100 مجم من زهرة الآذريون ، و 25 مجم من جذر الآذريون، و 60 مجم من غلوكونات المغنيسيوم، و 5 مجم من فيتامين B-6 ، و 3 مجم من الميلاتونين.
كما هنأ خلال المراسم رئيس الجهاد الجامعي بأسبوع البحوث، وقال: لحسن الحظ تم اتخاذ إجراءات جيدة وعملية في معهد أبحاث النباتات الطبية بالجهاد الجامعي.
ولفت الى حاجة البلاد إلى العلم النافع، وصرّح: أكثر من الابتكار، نحن بحاجة إلى العلم النافع، وهو أمر حيوي للبلد. يجب أن نتجه نحو العلم الذي سيفيد المجتمع ويحل مشكلة.
وتابع رئيس جامعة الجهاد بيبيان أن جامعة الجهاد بدأت نشاطها بأولويات ثقافية ، ولكن مع تطور التكنولوجيا نحاول تحريك الأعمال العلمية في اتجاه تلبية حاجة البلاد ، ونأمل أن يكون ذلك بمساعدة الجهاديين. ان جامعة الجهاد ستصل الى هذا الاتجاه
من جانبه قال نائب رئيس جامعة الجهاد بالإنابة عن البحث والتكنولوجيا، خلال المراسم وفي معرض إشارته إلى وظائف النظام العلمي في الاقتصاد: كل نظام علمي له ثلاث فئات فرعية، الأولى إنتاج المعرفة والتكنولوجيا ، والثاني نشر المعرفة والتكنولوجيا ، والثالث تطبيق المعرفة التكنولوجية في النص، وهو اقتصادي واجتماعي.
وأشار إلى أهمية ربط الجامعة كرمز للعلم والاقتصاد، وقال: يجب أن يكون هذا الارتباط بحيث نرى قيمته في زيادة الناتج القومي الإجمالي للدولة.
وأكمل رئيس قسم البحث والتكنولوجيا أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية نجحنا في الهياكل البحثية والربط بين الصناعة والجامعة، لكن هذه العملية تم تكييفها ولم يتم توطينها ولا تلبي الاحتياجات في البلاد، داعياً الى المزيد من الجهود للوصول الى الإكتفاء الذاتي.