طهران: التعاون مع الوكالة الدولية ليس بلا شروط وسنراجعه عند الضرورة

طهران: التعاون مع الوكالة الدولية ليس بلا شروط وسنراجعه عند الضرورة

حذّرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية من اتخاذ خطوات تقنية جديدة وإعادة النظر في مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال صدور أي قرار ضد طهران خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة.
رمز الخبر : 8020

أفادت وكالة آنا الإخبارية، وقال المتحدث باسم المنظمة، بهروز كمالوندي، إنّ بلاده ستتخذ "إجراءات تقنية حاسمة" رداً على أي قرار سلبي، مشيراً إلى أنّ إيران ستعيد أيضاً تقييم طبيعة تعاونها مع الوكالة الأممية.

واتهم كمالوندي الوكالة الدولية بالاعتماد على "معلومات غير موثوقة قدمها الكيان الصهيوني وأجهزة استخباراتية معادية" لتكوين تقاريرها حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنّ الاتهامات الموجهة لطهران ذات طابع سياسي ولا تستند إلى معايير قانونية أو تقنية.

وأضاف: "كلما أحرزنا تقدماً في المجال العلمي، تواجهنا ضغوط سياسية تهدف إلى عرقلة مسيرتنا، لكن إيران لن تخضع لهذه الضغوط".

طهران تؤكد حقها في رفض المفتشين وفي ما يتعلق بآلية التفتيش، أشار كمالوندي إلى أن الوكالة أنشأت مكتباً خاصاً لمراقبة برنامج إيران النووي، وهو ما لم تفعله مع أي دولة أخرى، موضحاً أن هذا المكتب يضم نحو 70 موظفاً، إلى جانب 120 مفتشاً يشرفون على الأنشطة النووية الإيرانية.

ولفت إلى أنّ إيران، التي تمثل 3% فقط من المنشآت النووية عالمياً، خضعت لنحو 22% من إجمالي عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن طهران تحتفظ بحقها القانوني في قبول أو رفض أي مفتش تقترحه الوكالة.

وفي سياق متصل، أوضح كمالوندي أنّ المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، اقترح خلال زيارته الأخيرة لطهران وقف تخزين اليورانيوم المخصب، لكنه لم يطالب بوقف عملية التخصيب نفسها.

إرسال تعليق