قائد الثورة: الصمود بوجه الممارسات الخبيثة وظلم الكيان الصهيوني امر متجذر في المنطقة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، واعتبر سماحته ان المقاومة والصمود بوجه الممارسات الخبيثة وظلم الكيان الصهيوني امر متجذر في المنطقة وقال ان اليمن وفي بداية غصب فلسطين، كان احد البلدان التي وقفت في مواجهة الظلم، اذ أن حاكمه آنذاك، شارك في مؤتمر دولي وعارض اغتصاب فلسطين.
وقال قائد الثورة اية الله السيد علي الخامنئي في كلمته اليوم الجمعة بمناسبة النوروز وبدء السنة الايرانية الجديدة ان تسمية السياسيين الامريكيين والاوروبيين لمراكز المقاومة بوكلاء لايران هو خطأ فادح ويؤدي الى الاساءة لهذه المجموعات وقال متسائلا: ماذا يعني الوكلاء؟ ان الشعب اليمني ومراكز المقاومة في المنطقة ومن اجل الصمود في وجه الصهاينة لديهم الدافع وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست بحاجة إلى وكلاء، وان رؤيتنا ورؤيتهم معلومة.
واعتبر سماحته ان المقاومة والصمود بوجه الممارسات الخبيثة وظلم الكيان الصهيوني امر متجذر في المنطقة وقال ان اليمن وفي بداية غصب فلسطين، كان احد البلدان التي وقفت في مواجهة الظلم، اذ أن حاكمه آنذاك، شارك في مؤتمر دولي وعارض اغتصاب فلسطين.
واشار الى توسع نطاق الاحتجاجات على جرائم الكيان الصهيوني عديم الرحمة بين الشعوب غير المسلمة والمظاهرات الشعبية والطلابية في امريكا والدول الاوروبية قائلا ان السياسيين الغربيين لا يريد رؤية هذه الحقائق وفهم مواقف شعوبهم؛ لذلك يلجأون الى اعمال من مثل الغاء ميزانية الجامعات التي تظاهر طلابها لصالح فلسطين، وطبعا هذه عينة من مزاعمهم بشان التدفق الحر للمعلومات والليبرالية وحقوق الانسان.
واكد معارضة الشعوب لفظاعات الكيان الصهيوني ومقاومتها باي طريقة ممكنة قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف راسخة بوجه هذه الممارسات الخبيثة، واعلنت بصراحة مواقفها واسلوبها الدائم ومن انها تدعم المناضلين الفلسطينيين واللبنانيين المدافعين عن بلدهم.
وردا على التهديدات التي يطلقها الذين يضمرون السوء لايران اكد قائد الثورة مرة اخرى اننا لم نكن ابدا البادئين في الصراع مع هذا وذاك، لكن ان بدأ احدهم الصراع بخبث، فليعلم انه سيتلقى صفعات رنانة.
