زيت محرك نانوي ايراني لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات

زيت محرك نانوي ايراني لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات

اقدمت شركة معرفية ايرانية على انتاج زيت محرك نانوي يعمل من خلال إنشاء طبقة سيراميكية على أجزاء المحرك على تقليل استهلاك الوقود بشكل كبير وزيادة تسارع السيارة ومنع أضرار التشغيل البارد، ویلعب الاعتماد على زيت المحرك هذا أيضا دورا كبيرا في تقليل الانبعاثات.
رمز الخبر : 7299

ووفقا لوكالة أنباء آنا، نجحت هذه الشركة الناشطة في مجال إنتاج زيوت السيارات، في احداث ثورة في صناعة زيوت التشحيم للسيارات من خلال إنتاج زيت المحرك النانوي من الدرجة SN 10W-40. 

يقوم هذا الزيت الذي يحتوي على جزيئات نانوية سيراميكية، بتقليل الاحتكاك بين أجزاء المحرك وخفض درجات حرارة تشغيل المحرك عن طريق ملء الخطوط الدقيقة ومسام الأسطوانة. وبناءً على الاختبارات، تعمل هذه التقنية على تقليل استهلاك الوقود، وتزيد من تسارع السيارة، وتقلل بشكل كبير من استهلاك الزيت واهتزاز المحرك.

ومن ضمن الخصائص الرئيسية لزيت النانو من هذه الشركة القائمة على المعرفة حل مشكلة حرق الزيت عن طريق ملء الخدوش الداخلية للمحرك، وتقليل إنتاج الغازات الملوثة، وزيادة التشحيم المستقر حتى بعد توقف السيارة لفترة طويلة، ومنع التآكل وزيادة عمر المحرك، والتوافق مع المركبات المستخدمة على نطاق واسع في البلاد.

في السياق صرح حجة الله رياضتي المدير التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: يجري تفعيل الجسيمات النانوية في زيت المحرك هذا، بعد إضافتها إلى الزيت الأساسي، عند درجة حرارة المحرك وتشكل طبقة سيراميكية موحدة على الأجزاء المعدنية. لا تعمل هذه الطبقة على إصلاح الأسطح غير المستوية للأسطوانات فحسب، بل تمنع أيضًا تسرب الزيت وتجعل التشغيل البارد أكثر أمانًا، حتى في حالة إيقاف تشغيل المحرك لفترة طويلة.

وكانت قد شرعت هذه الشركة نشاطها في عام 2007 بإنتاج مضخات الشحوم ذات الضغط العالي لوزارة النفط، وباتت اليوم من الشركات الرائدة في مجال زيوت التشحيم النانوية. وتابع رياضتي: " أثبتنا خلال السنوات الأخيرة، من خلال صياغة زيوت التشحيم الخاصة للصناعات مثل شركة رازي للبتروكيماويات، أن تكنولوجيا النانو لا تقتصر على المقالات العلمية، بل لديها القدرة على حل المشاكل الصناعية".

علاوة على زيت المحرك النانوي، تنتج الشركة مجموعة متنوعة من الشحوم الصناعية وأدوات الأنابيب ومواد التشحيم الهيدروليكية. ونظراً للحاجة إلى خفض استهلاك البنزين وتركيز الحكومة على تقليل الانبعاثات، وخاصة خلال الأيام الباردة من العام، يبدو أن هذه الزيوت النانوية يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في إدارة الطاقة.

كما يجري تسويق هذه المنتجات في عبوات بحجم 300 مل، ويمكن للمستهلكين رؤية التأثيرات المذهلة للجسيمات النانوية بمجرد إضافة زجاجة إلى زيت المحرك الموجود لديهم. ويعد هذا الابتكار جذابًا لكل من السيارات الخاصة ويمكن استخدامه في أساطيل النقل العام وصناعة البتروكيماويات.

إرسال تعليق