خبراء بمجمع للعلوم المعرفية يجري تحليلات متقدمة للمساعدة في تقليل الملوثات البيئية

ووفقا لوكالة انباء آنا، استعرضت راحلة قباد سوادكوهي، المديرة التنفيذية لهذه الشركة القائمة على المعرفة، أنشطة هذا المجمع موضحة: "في هذا المجمع التكنولوجي والبحثي، وعبر تحديد الملوثات البيئية بمساعدة المعدات المختبرية المتقدمة، نعبد الارضية "لتقليل كمية تلوث المياه والمواد الملوثة."
واضافت: عملنا على توفير التربة والهواء للتحليلات البيئية، حيث يقوم هذا المختبر القائم على المعرفة بإجراء تحليلات دقيقة على مياه الصرف الصحي والطين وغازات المداخن والضوضاء البيئية وتحليل المياه والتربة في البلاد.
واشارت الى أن هذه الشركة المعرفية معتمدة من قبل وكالة حماية البيئة ونشطة في مشاريع المراقبة والإعلان الذاتي، مرفدة: عبدت أنشطة شركتنا الطريق للتوظيف المباشر لـ 10 متخصصين حاصلين على تعليم جامعي وعدد من المتخصصين و "الموارد البشرية غير المتخصصة وقد قدمت هذه الخدمات بشكل غير مباشر.
ولفتت إلى خدمات الاختبار والفحص التكنولوجي لمختلف المكونات البيئية، موضحة: "تجري أعمال بحثية وتحليلية متخصصة على المياه والصرف الصحي والتربة والحمأة والهواء البيئي في ثلاث مجموعات تجريبية: الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية والسموم". حيث تتضمن هذه الخدمات اختبارات مثل قياس المعادن الثقيلة والسموم والبترول والهيدروكربونات العطرية.
و قالت: بغية المساعدة في معالجة مياه الصرف الصحي من محطات المعالجة، تم تقييم محفزات مختلفة في هذا الصدد وتم وضع الأساس لتحسين كفاءة هذا الجزء من محطات المعالجة.
وشددت على ضرورة دعم مراكز القطاع الخاص من خلال دعم تطوير البنية التحتية والمعدات، مؤكدة: "أحد اهتماماتنا الرئيسية هو خلق مساحة مناسبة للبحث والتحليل، في حين أن معظم المساحات الحكومية فارغة وغير مستخدمة". وإذا أمكن استخدام هذه المساحات والمعدات مع تقييم القدرات المناسبة، فإن أعمال البحث والتطوير سوف تزدهر بشكل واعد.