إنتاج مجموعة استخراج الحمض النووي من لعاب الفم

ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، شرعت شركة معرفية ايرانية أنشطتها بهدف بناء مرافق ومعدات طبية في مجال علم الوراثة على شكل مجموعة متخصصة من أفضل طلاب جامعات البلاد، وفي عام 2019 نجح في صنع مجموعة استخراج الحمض النووي من اللعاب، وأصبح الفم بمثابة محلول مثبت للعاب لإطالة مدة ثبات اللعاب واستخلاص الحمض النووي عالي الجودة وجهاز لتجميع اللعاب.

في السياق قال سيد أبو الفضل مطهري المدير التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، مشيراً الى أن الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخراج الحمض النووي باستخدام خلايا الدم: هذه الطريقة صعبة على المرضى المسنين والأمهات الحوامل والرضع والأطفال الصغار، وأحيانًا تحدث بصعوبة. وتكون هذه الصعوبة أكبر بكثير عند المرضى الذين يعانون من تجلط دمهم بسرعة أو الذين يعانون من فقر الدم.

ودعا إلى استخراج الحمض النووي من لعاب الفم كطريقة بديلة لهذه المشكلة، وأضاف: لأن الفم ملوث بالبكتيريا، فإن الاستخلاص من لعاب الفم ملوث، ويجب تقليل كمية البكتيريا الموجودة أثناء عملية معينة وعن طريق الغسيل، ومن ثم باستخدام مجموعة التثبيت، يمكن إبقاء اللعاب ثابتا في درجة حرارة الغرفة لفترة زمنية معينة حتى تتمكن المختبرات من استخراج الجودة منه لفترة زمنية أطول.

وتابع وصفه لحاضنة الغرفة المعزولة التي تستخدم في المختبرات البيولوجية لزراعة ونمو العينات الحية مثل الخلايا أو الميكروبات ولحضانة البويضات والحيوانات المنوية، وقال: حاضنة مكتبية مكونة من 11 غرفة زراعة منفصلة وغرفة تسخين شكلت أكبر.

ووفقا له، يحتوي جهاز PLT01 على نظام تسخين يستخدم نقل حرارة السوائل، والذي يستخدم لإذابة وتسخين السوائل الموجودة في أكياس أو زجاجات المختبر المخصصة للنقل الطبي أو الحقن في الأنسجة الحية، وعادة ما تكون هذه السوائل عبارة عن دم كامل، منتجات الدم والبلازما ومحاليل الحقن الأخرى.

وأوضح أن من الاحتياجات الأساسية لنقل الدم والمنتجات الطبية أو الحقن في الأنسجة الحية هو تسخين الأكياس التي تحتوي على هذه السوائل المجمدة وقال: حاليا، من الضروري تسخين الأكياس التي تحتوي على المجمدة وتستخدم في أغلب المراكز طرق تقليدية وغير علمية؛ ولذلك فإن وجود جهاز مطابق للمعايير العالمية مهم جداً لذلك. يحتوي جهاز PLT01 على خزان ماء يتم تسخينه بواسطة العنصر، فيدخل السائل الساخن (الماء) إلى الوسائد المجاورة للأكياس المجمدة في المختبر فيؤدي إلى تسخينها وذوبانها.

واعترف مطهري أنه يتم وضع أكياس الدم أو البلازما أو الـ HPC أو الأدوية المخبرية بين وسادتي التسخين بالجهاز وبمساعدة التدفق المستمر للحرارة الناتجة عن المضخات ونظام التحكم في درجة الحرارة تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة التي يمكن تسخينها من ثم يتم حقنها واستخدامها للمريض.

 وأضاف: هذا الجهاز عبارة عن حاوية معزولة تستخدم في المختبرات البيولوجية لزراعة ونمو العينات الحية مثل الخلايا أو الميكروبات، ومن خلال التحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة واجتماع الغازات الموجودة في الهواء مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون يوفر الظروف المناسبة لنمو الكائنات الحية الدقيقة.

وأوضح أنه بعد الزراعة يتم وضع وسط الاستنبات داخل هذا الجهاز وضبط درجة الحرارة التي تحتاجها البكتيريا، وتبقى وسط الاستزراع في الجهاز لفترة زمنية معينة.