أطباء ايرانيون ينجحون بإجراء أول عملية جراحية لعلاج تضيق الإحليل
03 July 2024 - 12:00

أطباء ايرانيون ينجحون بإجراء أول عملية جراحية لعلاج تضيق الإحليل

أعلن عضو كلية الطب بجامعة آزاد الإسلامية عن إجراء عملية لمعالجة تضيّق الإحليل بأحدث التقنيات في مستشفى خاتم الأنبياء (ع) فرع شاهرود.
رمز الخبر : 5630

ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، أعلن سیدوحیدالله صدربلوریان عضو كلية الطب بجامعة آزاد الإسلامية فرع شاهرود، عن إجراء عملية جراحية لإزالة تضيق الإحليل بأحدث التقنيات في مستشفى الجامعة، و قال: بناءً على الجراحة التي أجريت في مستشفى خاتم الأنبياء (ع) التابع لجامعة آزاد، ولأول مرة في محافظة سمنان، تمكنا من إجراء جراحة لعلاج تضيق مجرى البول بأحدث التقنيات في العالم، أي "دعامات الجيل الجديد".

واعتبر تضيق القناة من مشاكل المسالك البولية، مُردفاً: العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها بهذا الخصوص طويلة جداً وخطيرة ومعقدة، والعملية التي أجريت اليوم كانت بتقنية "الدعامة"، والتي تم إجراؤها لأول مرة في محافظة سمنان.

وأوضح أخصائي جراحة الكلى والحالب عملية إزالة تضيق الإحليل بأحدث التقنيات: ما يتم إجراؤه يشبه تماما "الدعامات القلبية" وهو جهاز لإبقاء الشرايين التاجية مفتوحة، وفي هذه التقنية الجديدة نفتح المكان الضيّق في مجرى البول بواسطة دعامة، وهي جيل جديد من هذا النوع من الأجهزة الطبية المعتمدة من قبل منظمات الأدوية الأوروبية والأمريكية.

واعتبر جراحة علاج تضيق الإحليل بالتكنولوجيا الحديثة بأنه يحدث دون مضاعفات وبوقت أقصر بكثير من الطرق السابقة، وأوضح: في الطرق السابقة يتم تخدير المريض لساعات من ثم يخضع للعملية وما يعقبها من مضاعفات قد تؤدي إلى سلس البول، والأهم من ذلك، العجز الجنسي، وهو ما لا نشاهده في العملية التي اجريناها، وتعتبر هذه التقنية من التقنيات الجديدة جداً في العالم.

وحول نوعية جراحة إزالة تضيق الإحليل بالتقنية الحديثة أضاف: اعتماداً على تضيق الإحليل يتم تركيب "دعامات" بأحجام مختلفة للمريض.

وأعرب عن أمله في أن يصبح هذا النوع من العمليات شائعاً في جميع أنحاء إيران وتابع: بالطريقة المذكورة سيتم علاج هؤلاء المرضى بعلاج آمن وصحي، وفي العملية التي أجريت اليوم، لمريض شاب كان قد سبق له إجراء عملية جراحية. تم تخديره ثلاث مرات بسبب تضيق الأقنية، ولسوء الحظ أصيب بهذا المرض مرة أخرى، وتم إجراء عملية جراحية له.

وأكد هذا المتخصص في جراحة الكلى والمسالك البولية: أن طبيعة مرض تضيق الإحليل هو أنه يتكرر من وقت لآخر، ومع هذه التقنية التي تعتبر طريقة غير جراحية لا يتم ملاحظة الآثار الجانبية المذكورة، ولو اضطررنا لفتح مجرى البول بالطرق السابقة لتطلب الأمر عملية جراحية طويلة، وكان لها مضاعفات لا تحمد عقباها.

إرسال تعليق