تصميم غواصة موجهة عن بعد قادرة على مراقبة الأعماق
ووفقاً لوكالة "آنا" لأخبار العلوم والتكنولوجيا، قال سيد ميلاد فياضی، الرئيس التنفيذي لشركة معرفية مصنعة لـ"الغواصة التي يتم التحكم فيها عن بعد"، في إشارة إلى أن روبوتات "زيباد" أصبحت الآن أكثر روبوتات الغواصات استخداما في العالم، ويقال عن مظهر هذه الأجهزة: المظهر العام لمعظم الغواصات التي يتم توجيهها من مسافة بعيدة، فهي على شكل بيضة. تُستخدم الروبوتات على شكل بيضة عادةً في الأنشطة العسكرية أو الملاحة في المحيطات.
وأردف: مجال عملنا هو الأجهزة الصناعية ومن النوع الحر الهيكلي، والذي يتم تصميمه حسب نوع المشروع وعادة لا يكون على شكل بيضة؛ بل هي على شكل روبوتات هيكلية ومن مميزاتها إمكانية الإنتاج بأبعاد مختلفة. تعمل هذه المشكلة على تقليل التكاليف وتسمح بتنفيذ العمليات في بيئات ذات مساحة أقل.
وأوضح بالقول: بالإضافة إلى القيام بالعمليات الصناعية، فإن هذه الروبوتات قادرة أيضا على القيام بأنشطة عسكرية، بما في ذلك القدرة على تحييد الألغام البحرية، لكن نهجنا هو تطوير الروبوتات الصناعية وعمليات المراقبة والتنقيب في البحار.
وأضاف: يتم إجراء عمليات التفتيش تحت السطح في مناطق مختلفة، على سبيل المثال، تركيب المعدات في قاع المحيط ومد الكابلات والأنابيب تحت البحر للشركات العاملة في مجالات النفط والحفر.
وتابع قائلاً: الروبوتات النموذجية المخصصة للتفتيش، بمساعدة أجهزة الاستشعار والكاميرات المثبتة عليها، تقوم بفحص هذه الكابلات والأنابيب للتأكد من عدم وجود أعطال وأشياء مماثلة، ولكن الروبوتات النموذجية العاملة، بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم أيضا تغطية سلسلة من العمليات الاخرى، نظرًا لأن درجة الحرية هي إحدى السمات البارزة لهذه الروبوتات وتسمح لها بالتصرف بقوة مثل الغواص تحت الماء.
وقد أتاحت هذه التقنية استخدامها في عمليات مثل اللحام والقطع وتحريك الأجسام وحتى فتح وإغلاق الصمامات الموجودة تحت الماء، الروبوت الموجود لدينا في فصل العمل لديه القدرة على تركيب ذراعين آليين.
وقال: إن روبوت فحص المنتجات لدينا لديه القدرة على الاختراق لعمق يصل إلى 150 مترًا، كما أن روبوتنا فئة العمل مصمم للنزول إلى عمق 400 متر، لكن هذا التصميم اسمي، لأنه ليس لدينا هذا العمق في الخليج الفارسي. وبما أننا نتطلع للوصول إلى الأسواق العالمية، فإننا نفكر في إنتاج روبوت عملي بتصميم عمق يصل إلى 400 متر.