أوزبكستان تفتح أبوابها لحضور الشركات المعرفية الإيرانية في خوارزم
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، انعقد المؤتمر الدولي حول الفرص التصديرية لشركات التكنولوجيا والمعرفة في دول آسيا الوسطى، وخاصة أوزبكستان، والذي استضافته حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة تربيت مدرس وبتعاون من غرفة التجارة الإيرانية والأوزبكية يوم الاثنين المنصرم.
وقال سفير أوزبكستان فريد الدين نصريف أثناء ترحيبه وشكره للوفود الإيرانية في هذا المؤتمر: في العام الماضي أجرى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية زيارة إلى طشقند. وأوضح نصريف عن اللقاءات والأنشطة التجارية والعلمية بين البلدين: حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار العام الماضي.
وتابع: "بالنسبة للعام المقبل، نتطلع إلى زيادة هذا المبلغ إلى مليار دولار". وأشار سفير أوزبكستان إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف العظيم في البيئة الاقتصادية والسوق التكنولوجية للبلدين، فإن تعاون جميع الدول المعنية أمر مهم للغاية.
وفي إشارة إلى زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى طشقند العام الماضي، قال نصريف: خلال زيارة وزير الدفاع إلى أوزبكستان، حضر الحدث وفد من الشركات المعرفية الأوزبكية، وتمت مناقشة الاستثمارات والصادرات بين البلدين.
وتابع: خلال زيارات البلدين، وبهدف التعرف على الإنجازات التكنولوجية لبعضهما البعض، حضرت أكثر من 50 شركة أوزبكية قائمة على المعرفة معرض إيران إكسبو 2024.
وخاطب نصريف ممثلي أوزبكستان الذين حضروا معرض إيران إكسبو 2024 وقال: إن نائب وزير منظمة الطاقة الذرية الأوزبكية، ونائب غرفة التجارة في هذا البلد حاضرون في معرض إيران إكسبو هذا العام.
وأشار إلى وجود ممثلين إيرانيين في الفعاليات العلمية لأوزبكستان وقال: خلال اجتماع طشقند سيحضر السيد رسول موسوي ممثل وزارة الخارجية الإيرانية مندوبا لإيران.
وفي النهاية طلب سفير أوزبكستان من جميع شركات العلوم والتكنولوجيا الإيرانية الحضور والمشاركة في الحدث العلمي والاقتصادي القادم لأوزبكستان وتابع: في منطقة خوارزم في أوزبكستان، تم إعداد مساحة مناسبة لتواجد العلوم والتكنولوجيا الإيرانية لتتمكن شركات التكنولوجيا من بدء مشاريعها في هذا المجال والوصول إلى مرحلة التسويق.
وفي الجزء التالي من هذا الحدث الدولي، تحدث موسى آغايي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية، عن أهم مهام غرف التجارة الإيرانية المشتركة مع الدول الأخرى، وقال: أكبر مهمة هي خلق منصة لوجود الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في الأسواق العالمية.
وأضاف: وفي هذا الصدد، سعينا إلى خلق هذه الفرصة المناسبة في آسيا الوسطى بالتعاون مع أوزبكستان وجامعة تربيت مدرس كما حضر هذا المؤتمر الدولي ممثلون عن شركات المعرفة الأوزبكية، بما في ذلك مناطق بخارى وطشقند وخوارزم. وطبقاً لإعلان وسطاء مجمع العلوم والتكنولوجيا بجامعة تربيت مدراس، فقد قمنا بتصدير حوالي 350 مليون دولار من إيران إلى أوزبكستان.