لأول مرّة في البلاد.. شركة معرفية ايرانية توطّن صناعة أبراج التقطير
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال محمد تقي أكبري، المدير التنفيذي ومؤسس شركة قائمة على المعرفة، في مقابلة مع آنا، مشيراً الى أنشطة ومهام هذه الشركة: تنشط شركتنا في مجال إنتاج وبيع المواد الكيميائية، وتصميم وبناء كانت المعدات في الصناعة الكيميائية، في عام 2013 حصلنا على شهادة في مجال الصناعات المعرفية خصوصا في مجال تصنيع معدات مخبرية جديدة، وفي عام 2016 نجحنا في إطلاق خط إنتاج الزيوت العطرية الطبيعية باستخدام برج التقطير بصواني مخروطية دوارة.
وتابع: تصميم وبناء برج التقطير بصواني مخروطية دوارة هو أحد الأنشطة الأخرى لهذه الشركة. تعمل أبراج التقطير بصينية SCC (المخروط الدوار) بشكل مستمر وتكون قادرة على فصل المركبات المتطايرة من تيار التعليق. وتتميز أيضاً بالضغط المنخفض، واستهلاك منخفض للطاقة، وكفاءة استخلاص عالية، ووقت استبقاء قصير، وسرعة فصل عالية جدا، وفصل عند درجة حرارة منخفضة، وتحلل كيميائي منخفض، وإدارة الرائحة والنكهة، والقدرة على حمل الأعلاف التي تحتوي على جزيئات صلبة، واستخدامها في معالجة الفاكهة والعصائر الصناعات والشاي والقهوة والتوابل والاستبدال.
وأوضح: تصميم هذا النوع من الأبراج كان حكراً على الشركات الإيطالية، وكانت المرة الأولى التي يتم فيها توطين تصميمه وبنائه في إيران من قبل هذه الشركة. يعد الليمونين أحد المركبات الأكثر استخداما والمستوردة على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل والصحة، قمنا بإطلاق وتسويق خط إنتاج الليمونين لأول مرة في هذه الشركة بقدرة يومية تبلغ 100 كجم.
وأردف مؤسس الشركة المعرفية المستقرة في مركز النمو بجامعة آزاد الإسلامية: نعتزم في هذه الشركة على استخلاص نبات الشوك الحليبي بنظام الاستخلاص الديناميكي السريع للسائل الصلب (RSLDE) وإنتاج السيليمارين لاستخدامه في الصناعات الطبية، وإنتاج مستحضرات التجميل والتنظيف.
وقال: في الواقع ان العلوم المعرفية الخاصة بالمواد الكيميائية النباتية، والتي تتوسع بسرعة تحت اسم الكيمياء النباتية، يتم استخدامها بشكل متزايد في الصناعات الدوائية والغذائية والصحية ومستحضرات التجميل، حيث يتم استخراج الموارد الطبيعية، وفي هذا الصدد، تمكنت هذه الشركة من تلبية قسط من احتياجات الشعب والبلاد من خلال إنتاج المنتجات العشبية.
وتابع أن أهم عقبة أمام التسويق هو رأس المال الثابت وتكاليف البحث والتطوير: تلقت الشركة دعما ماليا من مدينة أصفهان العلمية والبحثية، ودعما غير مالي من جامعة آزاد الإسلامية، فرع خميني شهر، و صندوق البحث والابتكار من محافظة أصفهان، كما تلقت دعما حكومياً جيداً لمواصلة أعمالها.