تصميم مبتكر للعلماء الايرانيين.. قوقعة صناعية لأذن الإنسان
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قالت سمیرا کوشکستانی، مديرة شركة معرفية تنشط في مجال الأجهزة التأهيلية للسمع، في مقابلة مع آنا: بالإضافة إلى الأبحاث المشاريع، وتنقسم مجالات نشاط الشركة إلى 5 فئات لإنتاج المحفزات الإلكترونية.
وأكملت: الآن أحدث منتجات الشركة هو إنتاج “زراعة القوقعة الصناعية” للبشر، والذي يتم تنفيذه على شكل مشروعين وطنيين كبيرين بمشاركة قسم العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد التابع لمقر مساعد رئيس الجمهورية.
وحول المراحل التجريبية لزراعة القوقعة الصناعية قالت: إن هذه الغرسات التي تعتبر نوعاً من الأذن الصناعية، تتكون من جزأين؛ الجزء الأول، خارج الجسم (ويشمل الميكروفون ومعالجات الكلام وجهاز إرسال الترددات اللاسلكية) والجزء الثاني، داخل الجسم، ويتضمن جهاز استقبال الترددات اللاسلكية الإلكتروني والأقطاب الكهربائية.
وتابعت: الآن هذه الزراعات في مرحلة التجارب على الحيوانات. يدخل الجزء الخارجي من الزرعة إلى الجسم من خلف الأذن.
وأوضحت أن الوظيفة الرئيسية لزراعة القوقعة الصناعية تتحدد منذ وقت زراعتها في الأذن البشرية، موضحةً: إن زراعة القوقعة الصناعية بعد وضعها داخل الأذن تحول أنظمة الكلام إلى نبضات تحفيز إلكترونية ونبضات إلكترونية يتم تحفيز النبضات من خلال الأقطاب الكهربائية والأعصاب السمعية وبهذه الطريقة يتم إنشاء حاسة السمع لدى الشخص.
ولفتت إلى إحدى المزايا المهمة لهذه الغرسات وأضافت: يستخدم هذا المنتج للمرضى الصم خلقيًا وللأشخاص الصم الذين يعانون من مشاكل بسبب الحوادث.
وأوضحت بشأن وضع الصم في البلاد: بحسب الإحصائيات في بلادنا، يولد سنوياً ما بين 3000 إلى 3500 طفل أصم، وهي إحصائية مهمة.
مشيرة إلى أنه يتم إنتاج زراعة القوقعة الصناعية في البلاد لأول مرة، وقالت: أستراليا وأمريكا والنمسا وسويسرا من بين الشركات التي تنتج زراعة القوقعة الصناعية.
واختتمت بالقول: بهدف تطوير هذا المشروع، حصلنا على تسهيلات مختلفة في شكل منح للبحث والتطوير من مقر مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد، وصندوق الابتكار والازدهار.