توطين جهاز "قياس الغبار الناعم" وكشف مخاطر الغبار على الإصابة بالسرطان

توطين جهاز "قياس الغبار الناعم" وكشف مخاطر الغبار على الإصابة بالسرطان

نجحت إحدى شركات التكنولوجيا في إنتاج جهاز يوفر الأساس اللازم لتحديد مستويات خطر الغبار المسببة للسرطان وغير المسببة للسرطان.
رمز الخبر : 4694

ووفقاً لوكالة أنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا - يتزايد اليوم في العالم تعزيز ثقافة الصناعة الخضراء من أجل الاستغلال الأمثل والمستدام للبيئة والموارد الطبيعية، إلى جانب خلق فرص العمل والأنشطة الصناعية، ومحاولة إدخال أنظمة لقياس ورصد التلوث الناجم عن الأنشطة الصناعية من أجل تقليل الآثار الضارة والجانبية على البيئة، مع التأكيد على ملاحظة الغبار.

في هذا السياق، أجرت وكالة آنا مقابلة مع "محمد بياتي بوده" عضو هيئة التدريس بجامعة آزاد الإسلامية فرع نايين في مجال الكهرباء، ويعمل في مجال القضايا متعددة التخصصات وفي مشاريع مختلفة مثل أصل الغبار على حافة بحيرة أروميه، والذي يعمل على قياس الغبار في منطقة سجزي في أصفهان، وغيرها من المشاريع البحثية والتشغيلية مع البناء أجهزة قياس الغبار الذكية وأنظمة القياس، والاتصال الذكي لأجهزة القياس وتسجيل المعلومات ومراقبتها وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة راستا سيستم رامند والمسؤولة عن المشاريع المتعلقة بقياس الغبار، وفي العام الماضي، زاد نشاطه كمدير لقسم صناعة الجيل الرابع في مركز ابتكار المعلومات والاتصالات في محافظة أصفهان.

وقال بياتي بوده حول مجال نشاط عمل شركتهم: تم إنشاء هذه الشركة التكنولوجية لأهداف محددة، بما في ذلك تعزيز وإدخال ثقافة الصناعة الخضراء لغرض الاستخدام الأمثل والمستدام للبيئة والموارد الطبيعية بالإضافة إلى خلق فرص العمل والأنشطة الصناعية، وجهود إدخال الأنظمة لقياس ورصد التلوث الناجم عن الأنشطة الصناعية، ومن أجل الحد من الآثار السلبية والجانبية على البيئة مع التركيز على ظاهرة الغبار، كما يتضمن عمل الشركة تعزيز وإدخال استراتيجيات لتحسين مختلف جوانب التعايش المستدام مع النظم البيئية المختلفة، بما في ذلك النظم البيئية الصحراوية في المناطق الحضرية البيئات، وخاصة المناطق المتضررة من مراكز الغبار البيئي.

وأضاف: تعمل الشركة في مجال الاستشارات في مجال تصميم وتصنيع معدات مراقبة وقياس التلوث البيئي، وتصميم وتنفيذ أنظمة لقياس ورصد التآكل بفعل الرياح والغبار والتلوث البيئي، وفعالية مشاريع التنشيط وتحسين عمليات مكافحة التصحر، وقمنا بالتحقق من الأساليب الفعالة وتنفيذها كحلول إدارية في هذه المجالات.

وأضاف: قمنا بعمليات لفصل الغبار الصناعي عن البيئة الطبيعية في المناطق الصناعية الواقعة في مراكز التعرية بفعل الرياح ومصدر الغبار، وقمنا بتصميم واقتراح وتنفيذ مشاريع التهوية والتنظيف الآلي والذكي للهواء المنزلي (التعايش مع ظروف الغبار في البيئة الحضرية والإنسانية).

وعن نشاط ونوع منتج شركة التكنولوجيا الخاصة بهم أضاف "بياتي بوده": المجال الرئيسي لنشاط شركتنا التقنية هو مجال تصنيع الأجهزة المتعلقة بالبيئة، ومن بينها يمكن تسمية الجهاز الذكي لقياس كمية الغبار مع إمكانية تخزين البيانات وإرسالها على بوابات الإنترنت، جهاز قياس الغبار ASTM.

وأكمل: تواصل هذه الشركة نشاطها في بناء مجموعة من أجهزة قياس الأرصاد الجوية التي تعمل بذكاء.

وبشأن احتياجات الناس والبلاد التي يحلها منتج شركة Fanavar، أوضح بالقول: نظرا لتزايد المشاكل المتعلقة بالغبار في البلاد، يعد قياس وتحديد مصدر الغبار من أهم أجزاء التعامل مع هذا الخطر الوطني، تحاول هذه الشركة حل هذه المشكلة من خلال أجهزة القياس والتعاون مع منظمة البيئة.

وحول فائدة أجهزة قياس الغبار، قال: أجهزة قياس الغبار لتجهيز محطات رصد الغبار، والوعي بالمشاكل الصحية المتعلقة بتلوث الهواء الناجم عن الحياة الحضرية والتصنيع، خاصة في القرنين الأخيرين، زادت تدريجيا من الطلب على وسائل فعالة للسيطرة على انتشار التلوث في البلدان المتقدمة وبعد ذلك، يتم بذل العديد من الجهود من أجل تقليل معايير الانبعاثات وتركيز العديد من الملوثات البيئية.

وقال: تعرف جزيئات الغبار بأنها أحد الملوثات البيئية التي لها تأثير كبير على البيئة وتسبب القلق بشأن التأثيرات الصحية على الإنسان. وبما أن بعض هذه الجزيئات الدقيقة يمكن استنشاقها وتصل بسهولة إلى عمق الجهاز التنفسي البشري، فقد ربطت الدراسات العلمية تنفس الجسيمات الدقيقة، وخاصة الجزيئات الدقيقة (وحدها أو مع ملوثات الهواء الأخرى) بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الهامة.

وأضاف: يقوم الجهاز الذي صممناه باستكمال قياس الغبار الناعم بالإضافة إلى قياس الغبار الذي يتم استشناقه بسهوله (PM10 وPM2.5) وتحليل عينات الغبار من حيث الملوثات من العناصر النزرة والمركبات العضوية الضارة، خصوصاً في البيئات الحضرية والريفية. ومن ناحية أخرى، يوفر تحسين محطات الرصد الأرضية اللازمة لتحديد مستويات خطر الغبار المسرطنة وغير المسرطنة، وهو ما يوفر في حد ذاته أساسا للعمل في مجال منشأ الغبار الضار والسيطرة عليه في البيئات الحضرية والريفية. ويرتبط هذا التحسن في القياس الدوري وأخذ عينات الغبار ارتباطًا مباشرًا بالصحة والنظافة في المجتمعات الحضرية والريفية وهو ذو أهمية كبيرة.

إرسال تعليق