الشعب و الحكومة في سورية يقفان الى جانب شعب و حكومة ايران
أفادت وکالة آنا الإخباریة، ونقل المقداد في مستهل اللقاء تحيات الرئيس السوري إلى سماحة قائد الثورة الإسلامية، معربا عن ارتياحه للقاء الدكتور ولايتي، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شقيق وصديق ورفيق حكومة وشعب سورية، والتعاون بين البلدين هو قوة محور المقاومة.
وأدان وزير الخارجية السوري الحادث الإرهابي الأخير على ضريح شاهجراغ في شيراز، وأضاف: الأحداث والتطورات الأخيرة في إيران هي نتيجة لخبث وعداء أمريكا وإسرائيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وشعب وحكومة سورية يقفان بكلّ قوة وحزم مع الشعب والحكومة في ايران.
كما شكر الدكتور ولايتي الرئيس السوري في هذا اللقاء الذي حضره السفير السوري في طهران، وقال: إن الشعب السوري حارب أسوأ الإرهابيين وأكثرهم إجراما في العالم منذ أكثر من 11 عاما، وبفضل العون الإلهي، وأحد أسباب فرض هذه الحرب الجبانة التي تواجد فيها ما يقرب من 80 دولة بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، هو الدور المهم والمؤثر لسوريا في جبهة المقاومة.
وأكمل الدكتور ولايتي مُعيداً للأذهان جهود إيران مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في توحيد حركات المقاومة، وقال: هذه الشجرة القوية المتجذرة التي نشهدها اليوم على شكل محور المقاومة، هي نتاج الصحوة التي شهدناها في المنطقة، والتي جاءت على إثر انتصار الثورة الإسلامية في ايران، بالإضافة إلى النظرة والبصيرة الفريدة للإمام الرحال (ره) وحكمة قائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي) وحنكة الرئيس السوري الراحل، والأهم من ذلك صمود الدكتور بشار الاسد.
واعتبر ولايتي تمدّد وقوة حركة المقاومة في المنطقة جاء نتيجة لتعاون البلدين، وقال: الجهود الطويلة والقيمة للبلدين بعد الانتقال من التقلبات المعقدة والتواترات الخطيرة في المنطقة ذات أهمية كبيرة، وأضاف: إن حركة المقاومة ووحدة دول المنطقة في غاية الأهمية، واليوم نشهد العنصر المزدهر للمقاومة في كل مكان في المنطقة والعالم ضد غزو أمريكا والصهاينة، وأضاف د. ولايتي: وجود المقاومة الإسلامية في لبنان، وتعاظم النضال الفلسطيني، وانتصار الشعب العراقي في تشكيل حكومة تقوم على الأصوات الشعبية والمثل الإسلامية والوطنية، مع بروز مقاومة الشعب اليمني المناضل، جميعها بوادر انتصار وتقدم تدريجي لحركة المقاومة في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي أثار قلق الأجانب، لاسيما أمريكا والصهاينة.