إيران والسودان تتفقان على تطوير التعاون في المجال العلمي والتكنولوجي
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، أجرى وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي"، والوفد المرافق له زيارة الى بيت التكنولوجيا والابتكار الإيراني (آیهیت) يوم أمس 6 فبراير.
وخلال هذه الزيارة، أكد رئيس مركز التعاملات الدولية بمعاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية والتقنية والاقتصاد المقاوم في ايران، "امیر حسین میرآبادی" على ضرورة زيادة التعاون بين ايران والسودان في المنطقة خصوصاً في المجالات العلمية والتكنولوجية وقال: هناك فرص كثيرة للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين إيران والسودان. الشخص المسؤول عن تطوير التكنولوجيا في إيران هو مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، ومنذ ما يقرب من عامين، التزم هذا المقر بتطوير التكنولوجيا ومناقشة تأثير التكنولوجيا على حياة المجتمع واقتصاده.
في المقابل، اشار "ميرابادي" الى ضرورة رفع مستوى التعامل والاستفادة من الفرص المتاحة لتوسيع العلاقات العلمية والتقنية بين ايران والسودان. وصرح المسؤول في معاونية رئاسة الجمهورية الاسلامية، ان ما يزيد عن 10 الاف شركة معرفية والكثير من الشركات الناشئة وواحات التكنولوجا، تنشط في ايران، وبما يشكل طاقات مناسبة للتعاون بين طهران والخرطوم.
وقال رئيس مركز التفاعلات الدولية التابع للمكتب الرئاسي للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، إننا على استعداد للتعاون مع السودان في مجال التنمية الصناعية، وقال: هناك العديد من الشركات القائمة على المعرفة في إيران والتي مستعدون ومهتمون بالتعاون مع الشركات الأفريقية. وتتفق الحكومة أيضا على ضرورة هذا التعاون؛ ولذلك، لدينا الاستعداد اللازم لنقل التكنولوجيا وتطويرها مع السودان.
من جهته أشاد الوزير السوداني، بالحجم الملفت من الازدهار العلمي والتقني الذي حققته دول اسلامية مثل ايران، متطلعا الى تبادل الخبرات بين هذه البلدان لتعم الفائدة على المسلمين جميعا.
واعتبر "الصادق علي"، السودان انه بلد كبير يحتض 50 مليون نسمة ويزخر بالاراضي الزراعية الواسعة، لكنه يفتقر للتقنية من اجل توظيف هذه الموارد؛ معربا عن امله في اغتام الفرض المشتركة في سياق التعاون العلمي والتقني مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.