جهاز الكثافة الإشعاعية لقياس مستوى وكثافة المواد داخل المخازن البتروكيماوية
ووفقا لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا، قامت شركة قائمة على المعرفة في ايران بعد جهود سنوات من النشاط في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات والصلب والحديد، بالتوصل الى تصميم وتصنيع مجموعة متنوعة من معدات الأجهزة الدقيقة، خاصة غاما والموجات فوق الصوتية وأجهزة قياس المستوى والكثافة، وأجهزة قياس الجرعات الإشعاعية المشعة، كما توفر خدمات التركيب والمعايرة والإصلاح لهذه المعدات.
يعتبر مقياس الكثافة الإشعاعية (جاما) أحد المنتجات التي كشفت عنها هذه الشركة في الجولة الحادية عشرة من معرض صنع في ايران (ايران ساخت).
حول آلية ودور جهاز قياس الكثافة هذا، قال علیرضا مازوجی المدير التنفيذي للشركة: يعمل جهاز قياس الكثافة الإشعاعية (جاما) على قياس كثافة السوائل والمواد الصلبة في الخزانات من الخارج دون ملامسة المادة باستخدام أشعة جاما.
وتابع: هذا الجهاز هو في الواقع جهاز قياس نووي ويستخدم في مجال القياس المستمر والتحكم في ارتفاع المواد بما في ذلك جميع أنواع السوائل والمواد الصلبة داخل المخازن، وكثافة السائل الذي يمر عبر الأنبوب، وكذلك قياس مستوى النقطة.
يوضح الخبير في الشركة المعرفية انه يتم استخدام هذه المعدات في العديد من الصناعات ذات الظروف البيئية القاسية، وارتفاع الضغط ودرجة الحرارة، ووجود الغبار، ووجود المواد المسببة للتآكل والسامة. كما يمكن استخدام هذه الطريقة للسوائل والمخاليط مثل الأحماض والقواعد والملاط والمركبات الهيدروكربونية.
وتابع بشأن آلية عمل هذا الجهاز: إن أجهزة الكشف النووي (أشعة جاما) تتكون من جزأين رئيسيين: مصدر الإشعاع ونظام القياس النووي (كاشف جاما). يتم وضع مصدر الإشعاع داخل مبيت قياسي يصدر أشعة جاما في اتجاه واحد فقط. يتم تخفيف أشعة جاما أثناء مرورها عبر المادة الموجودة داخل الخزان. يتم قياس مقدار الكثافة بواسطة كاشف نووي.
وأردف: تعتمد هذه القيمة على كثافة المادة وارتفاعها داخل الأنبوب أو الخزان. إذا كانت الكثافة عالية أو الارتفاع مرتفع، فإن كمية أقل من أشعة جاما تصل إلى الكاشف، وبالتالي يمكن قياس الارتفاع والكثافة والتركيز ونسبة المادة الصلبة داخل الخزان أو الأنبوب بشكل غير ملامس بغض النظر عن الضغط ودرجة الحرارة واللزوجة والمواصفات، ومن ثم تحديد المادة الكيميائية بدقة عالية جداً.