خبراء ايرانيون يصنعون الأنسجة البشرية المزروعة بسعر أرخص 90٪ من العينات الأجنبية المماثلة
تمكّن باحثو شركة تصنيع الأنسجة الإيرانية، الواقعة في حديقة برديس التكنولوجية، من تحويل منتجات عظام الطعم الخيفي من أنسجة متبرع متوفى وميت بالسكتة الدماغية إلى أنسجة قابلة للزرع.
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، يتراوح سعر منتج هذه الشركة من 1 إلى 9 مقارنة بالمنتجات الأجنبية، لذلك مقابل كل 1000 دولار يتم إنفاقها سنويًا على هذا المنتج، سيتم توفير 8000 دولار.
وتمكنت هذه الشركة الايرانية من توطين المنتج ذكور سالفاً وهو أحد المنتجات العشرة الجديدة التي تم الكشف عنها في الاجتماع السنوي لهذا العام بحضور مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا.
في السياق، قال امیرحسین توکلی، عضو هيئة التدريس في جامعة طهران للعلوم الطبية والرئيس التنفيذي لشركة تصنيع الأنسجة الإيرانية الواقعة في حديقة برديس التكنولوجية، عن منتج الشركة: "في هذه الشركة ، نستخدم منتجات عظام من الدماغ- ونقوم بتبديل نسيج المتبرع الميت إلى نسيج قابل للحياة.
ولفت الى أن بعض المرضى يحتاجون إلى أنسجة مزروعة، وقال: هذه الأنسجة المحضرة تصبح أنسجة قابلة للزراعة مثل العظام، وصمام القلب، والغضاريف، وجلد الأوتار ... إلخ. في هذه الشركة، تتم إزالة الأنسجة من جسم المتبرع، ومن خلال عملية عالية التقنية، تصبح سقالة لا تحتوي على خلايا ويمكن زرعها في جسم أي مريض.
وبحسب توکلی، فإن زرع هذه السقالة في جسم المريض يزيد من سرعة شفاء الجسم. وأشار إلى استخدامات زراعة هذه الأنسجة، فقال: تلف العظام، والحروق واستبدال الجلد، وعتامة القرنية، وفشل صمام القلب، ومشاكل الغضروف في الحوادث، وعدم تشكل الأذن بالولادة، هي بعض الحالات التي تقوم هذه الشركة المعرفية الطبية بالقيام بها.
مشيرا إلى أن هذا الإجراء يتم بتراخيص مختلفة من وزارة الصحة ومنظمة الغذاء والدواء وغيرها، وكذلك موافقة أسرة المريض المتوفى أو المتبرع، وقال: بالإضافة إلى القلب والكلى وغيرها، الأنسجة مثل العظام ، أخذ الوتر، والغضاريف، والتأمور حول صمام القلب، وحولها إلى منتجات يمكن تخزينها للزرع في عملية الإنتاج في غرف نظيفة مع المعدات والمواد الكيميائية والإنزيمات.