تصمیم نظام رعاية ذاتية يعتمد على الذكاء الاصطناعي
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّح حسين فرشيدي في حوار له مع آنا: إن أحد أهم عناصر ضمان صحة الناس في المجتمع هو مشاركتهم في الصحة والرعاية الذاتية. ولهذا السبب، يعاني بعض الأشخاص فجأة من النوبات القلبية والدماغية ولا يدركون عوامل الخطر على صحتهم.
وأكمل نائب وزير الصحة: في مجال الذكاء الاصطناعي تم إطلاق نظام صحة الأسرة والرخصة الإلكترونية. وذكر أن وزارة الصحة تقوم بأمور مميزة في مجال صحة الإنسان والعناية بالذات، مُردفاً: "الآن لا أستطيع تسمية شركة ناشئة معينة في هذا المجال؛ ولكن تم البدء في اتخاذ تدابير مهمة في هذا المجال.
وتابع المسؤول بوزارة الصحة: يجب أن يكون من الممكن لكل مريض الحصول على المعلومات الطبية والصحية المناسبة من المنزل ومن خلال النظام. وبالطبع تم وضع عدد كبير من الفيديوهات التعليمية في هذا النظام والتي ستكون متاحة للناس قريباً.
وأشار فرشيدي بحسب ما قاله لوكالة آنا إلى أن الأشخاص قد يواجهون مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر ودهون الدم أثناء تقديم التقرير الصحي، والتي يتم تقديمها إلى المراكز الطبية أثناء عملية التحويل.
وتابع فرشيدي: تقديم التقرير الصحي نهج تعزيز الرعاية الذاتية واستخدام التقنيات التي تم تنفيذها حديثًا وفي هذا البرنامج يمكن للأشخاص دون الحاجة إلى طبيب أو مقدم رعاية صحية التواصل مع الطبيب عبر الإنترنت، ويتابع لوكالة آنا: كما يمكنهم الحصول على التوجيه اللازم في حالة حدوث مشكلة.
وردا على سؤال لوكالة آنا بشان متى سيكون هذا النظام متاحا لجميع الناس، قال: نظام الرعاية الذاتية المبني على الذكاء الاصطناعي لم يكن ضمن برامجنا الإلزامية منذ البداية؛ ولكن قد يتم تحقيق ذلك بحلول نهاية سبتمبر.