تخصيص جائزة للإبتكار الاجتماعي في ايران
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرح محمد رسولي الأمين التنفيذي لجائزة الابتكار الاجتماعي، في اجتماع شرح جائزة الابتكار الاجتماعي الذي عقد في مركز الابتكار: خلال الاجتماعات، كانت لدينا دول تتمتع بنظام بيئي قوي للابتكار يمكنها تلقي الدعم المالي والإداري والفني، فهي توفر القبول لرواد الأعمال والمستثمرين الذين تمكنوا من تحقيق تقدم جيد في هذا المجال.
وأوضح المسؤول في مركز الابتكار بالبلاد: "من أجل التطوير الهادف للابتكارات الاجتماعية في البلاد، يجب علينا تعزيز النظام البيئي للابتكار الاجتماعي ودعم العناصر الرئيسية للنظام البيئي من مرحلة الفكرة إلى توسيع السوق".
وبحسب رسولي أن نتيجة هذا التخطيط هي جائزة الابتكار الاجتماعي، التي نحاول مساعدة الأشخاص المبتكرين في زيادة التأثير الاجتماعي لأنشطتهم. في الواقع، كانت هناك فجوة في النظام البيئي الاجتماعي عندما تم تصميم جائزة الابتكار الاجتماعي.
وأضاف الأمين التنفيذي لجائزة الابتكار الاجتماعي: إن جائزة الابتكار الاجتماعي هي منصة للتفكير المشترك والسير معًا للأشخاص الذين يقررون جعل المجتمع مكانًا أفضل للعيش فيه. وفي هذا الصدد، من الضروري خلق ثقافة الابتكار.
وبحسب رسولي، فإن أهداف الجائزة هي القدوة، ومنح الفضل للناس، والتدريب والتمكين، والتوجيه، والدعم المالي، وتعزيز الخطاب، وما إلى ذلك.
وبين أن جائزة الابتكار الاجتماعي ستقام على 4 أقسام، وقال: سيتم الحكم على تصميمات التقنيين في أقسام "النظام البيئي" و"الأعمال" و"المنتج المبتكر" و"الخدمة المبتكرة".
وأضاف الأمين التنفيذي لجائزة الابتكار الاجتماعي: يمكن إرسال المشاريع إلى أمانة هذه الجائزة حتى الشهر القادم ومن ثم سيتم طرحها بعد التحكيم على المشاريع المختارة.