مختصون إيرانيون ينتجون أكثر الألعاب العالمية تعقيدا
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّح أرمين هاشم زاده الرئيس التنفيذي لشركة ألعاب رایموند هنر بویان، التي تعمل بدعم من الجامعة الاسلامية الحرّة فرع تبريز، عن نشاط شركتهم: نحن شركة ألعاب متخصص في تطبيقات الهاتف المحمول، يتم إجراء عملية إنتاج الألعاب كشراكة مع المستثمرين المهتمين بجني الأموال في صناعة العلوم.
وعن الاختلاف بين عمله وبين الشركات الأخرى، قال: استهدفت شركتنا قسما معينا من السوق ركز عليه عدد أقل من الشركات، وأنتجنا ألعابًا ذات رسومات وآليات عالية جدا، مثل ألعاب الكمبيوتر التي يمكن استخدامها على الهواتف المحمولة.
وصرح الرئيس التنفيذي لهذه الشركة الايرانية المختصة بالألعاب: يتم تطوير ألعاب الهاتف المحمول في عدة قطاعات ؛ المجموعة الأولى عبارة عن ألعاب أحادية الإصبع ، تسمى الألعاب العرضية المفرطة ، والتي تستغرق أقل من شهر لإنجازها ، ومعدل فشلها مرتفع للغاية ، بمعنى أن ما يقرب من 90-95 من كل 100 لعبة تفشل، و التعقيد ليس خاصا.
وتابع: المجموعة الأخرى تسمى ألعاب الجوقة وهي أعقد وأكبر مسابقة كورال في العالم. الغرض من هذه المسابقات هو الجمع بين جوقات هواة نشطة في جميع أنحاء العالم ، بغض النظر عن بلد أو عرق الفرق المشاركة أو النوع الموسيقي أو الأهداف الفنية. لقد سمعنا اسم ماركة Call of Duty مرات عديدة ، لكن في إيران ، قلة من الناس يفكرون في صنع مثل هذه الألعاب لأنها تتطلب ميزانية كبيرة وخبرة خاصة ، فإن عملية إنتاج هذه اللعبة طويلة وتنطوي على مخاطر عالية ، ولكن دخلت شركتنا هذا السوق بقوة ويمكننا القول بأننا علامة تجارية في هذا المجال.
وأوضح: بلا شك لا يمكن أن نكون في المرحلة الحالية لولا دعم الجامعة الاسلامية الحرة حيث قدم مركز التدريب هذا مساحة للشركات لكي تنمو وتجذب ملايين المستخدمين ورأس المال وريادة الأعمال.