طابعة ثلاثية الأبعاد محلية تُحدث تحولاً في تصنيع الغرسات المعقدة
أفادت وکالة آنا الإخباریة، أشار اسکندري في تصريحاته إلى أن الجهاز الجديد المعرفي يعدّ نقلة نوعية بفضل ميزتين أساسيتين: خفض التكاليف بشكل ملموس لكلٍّ من مصنّعي الغرسات الطبية الخاصة بمنطقة الرقبة وما فوقها، وتقليل الأعباء المالية على المرضى في هذا المجال. كما أعلن أن الجهاز يسهم في رفع سرعة الإنتاج وزيادة حجم تصنيع الغرسات، وهو ما يمثّل نقطة قوة مهمّة في هذا المنتج التقني.
وصرح إن جميع أجهزة هذه الشركة المعرفية يتم تصميمها وتصنيعها بالكامل محلياً من قِبل الخبراء والفنّيين، دون أي نسخ أو اعتماد على الهندسة العكسية. ومع ذلك، أوضح أن بعض القطع يتم استيرادها من الخارج نظراً لعدم توفر تقنيّات تصنيعها داخل البلاد.
وفي سياق متصل، لفت هذا الناشط في مجال التكنولوجيا المعرفية إلى أن الطابعة ثلاثية الأبعاد الإيرانية التي طُوّرت مؤخراً تلغي الحاجة إلى تصنيع القوالب التي تتطلب عادةً عدة أشهر، كما تتيح إنتاج نماذج معقدة بدقة عالية من خلال قراءة هندسية متقنة، الأمر الذي يساهم في تحسين عمليات الإنتاج، خصوصاً في قطاع القطع الطبية.
وعن وضع التصدير، شدّد على أن أكبر التحديات التي تواجههم تتعلق بتوفير خدمات ما بعد البيع بشكل متكامل، وهو ما يشكّل عائقاً أمام دخول الأسواق الخارجية. ومع ذلك، أشار إلى أن المعهد الرئاسي للعلوم والتكنولوجيا يقدّم دعماً لتسهيل صادرات المنتجات المعرفية، معرباً عن أمله في أن يتم قريباً تجاوز مشكلة خدمات ما بعد البيع بما يتيح تصدير هذه الأجهزة إلى دول أخرى.