موسوي: الإعلام الوطني كان جزءاً من القوات المسلحة ورفع معنويات الشعب
06 December 2025 | 04:04
  • موسوي: الإعلام الوطني كان جزءاً من القوات المسلحة ورفع معنويات الشعب

    أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، أن طابع عقيدة إيران دفاعي ولن تشن حرباً استباقية، غير أنه حذّر من أن أي عدوان جديد سيلقى رداً أقوى وأكثر إيلاماً يضع الخصم في موقفٍ صعب.
    رمز الخبر : 8832

    أفادت وکالة آنا الإخباریة، صرح موسوي إن القوات المسلحة اعتمدت حتى الآن سياسة الردع، واتخذت إجراءات خلال الحرب الأخيرة جعلت العدو يندم على أفعاله، موضحاً أنّ المرحلة القادمة ستشهد تكتيكات تهدف إلى إحداث أضرار أشد إذا تكرر الاعتداء.

    وأشار إلی أن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لعبت دوراً محورياً أثناء العدوان الذي استمر 12 يوماً وما تلاه، مشدداً على أن الحرب لم تنته بعد وأن على الإعلام الوطني الاستمرار في تشكيل الرأي العام وتهدئة الأوضاع ومنع الفوضى، مع ضرورة تعزيز قدرة الأجهزة على التحمل والمرونة، والتي اختلفت عما كان عليه الحال خلال سنوات الدفاع المقدس (1980–1988).

    وأشاد موسوي بأداء الإعلام الوطني خلال أيام العدوان، واعتبر أنّه تناغم مع جهود القوات المسلحة وعزّز معنويات الشعب، مبيناً أن ما عُرض على الشاشات كان مطابقاً لما كانت القوات تتوقعه وتحتاجه من رسائل ومشاهد دعم.

    وأضاف أن هجمات العدو على مرافق الإعلام خلّفت مشاهد بطولية ستبقى خالدة، وأن الإعلام أثبت قدراته الاستراتيجية وأظهر تميزاً في أصعب اللحظات، معتبراً أن هذا الأداء كشف عن إمكانات يمكن تطويرها أكثر.

    وتابع أن الإمبراطورية الإعلامية للخصوم لم تنجح في مواجهة الإعلام الإيراني، وأن ما جرى في المبنى الزجاجي الذي استهدفه العدو اعتبره سقوطاً مذلّاً للخصم أمام الشعب الإيراني. وشدّد على أن العاملين في الإعلام يجب أن يعتقدوا أن وجودهم نعمة ومسؤولية.

    كما أثنى على مبادرة "إيران حياتي" ورفع العلم الوطني، واعتبر هذه الخطوات تجسيداً للقيم الوطنية وذات صدى واسع. وأكد أن القوات المسلحة دائماً ممتنة للشعب، وأن الجنود هم خدم له ومستعدون للتضحية مراراً من أجله.

    وحذّر موسوي من محاولات الأعداء لإضعاف التماسك الوطني وهزّ استقرار الثورة، مستدركاً أن هذه المحاولات تفشل دائماً، داعياً إلى الوعي بمخططات العدو التي تستهدف تغيير معتقدات الجيل الجديد والتأثير على علاقتهم الدينية.

    وختم بالتأكيد مجدداً أن العقيدة الدفاعية لإيران ثابتة وأن البلاد لن تبادر بالحرب، لكن في حال وقوع أي اعتداء مستقبلي فستكون الردود أقوى وتهدف إلى جَعل العدو في حالة من الضعف والندم، وذلك بتوجيه من القائد ودعم الشعب.

    إرسال تعليق