إيران تحذّر أي عدوان جديد سيقابل بردّ أشدّ... وسماء إسرائيل كانت تحت سيطرة طهران
05 December 2025 | 09:51
  • 03 November 2025 - 09:31

    إيران تحذّر أي عدوان جديد سيقابل بردّ أشدّ... وسماء إسرائيل كانت تحت سيطرة طهران

    صرح عباس عراقجي إن إيران جاهزة تماماً لأي تصعيد في المنطقة، مؤكداً أن تجربة الحرب السابقة كشفت هشاشة منظومة الدفاع الإسرائيلية، وأن طهران لن تتردّد في الردّ إذا تكرّر العدوان.
    رمز الخبر : 8787

    أفادت وکالة آنا الإخباریة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع قناة الجزيرة، إن طهران باتت اليوم أكثر جهوزية وقدرة من ذي قبل لمواجهة أي تهديد أو عودة للحرب، مشدداً على أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية قابلة للاختراق وأن الصواريخ الإيرانية سيطرت فعلياً على أجواء إسرائيل خلال «حرب الـ12 يوماً».

    شدد عباس عراقجي علی أن الجمهورية الإسلامية في حالة استنفار تام واستعداد كامل أمام أي احتمال لتجدد الأعمال العدائية في المنطقة. وبيّن أن الخطر بقدوم حرب من جانب «كيان عدواني» له تاريخ من الاعتداءات يبقى وارداً، لكن إيران «جاهزة تماماً لأيّ وضع».

    وأشار عراقجي إلی أن التجربة التي مرّت خلال ما وصفها بـ«حرب الإثني عشر يوماً» أثبتت قدرة الصواريخ الإيرانية على اختراق طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلية، رغم تعزيزات وحِمايات أُضيفت إلى منظومة الدفاع هناك. ولفت إلى أن الاختبارات العملية للصواريخ في ظروف قتالية منحت طهران خبرات تقنية وتكتيكية حسّنت من دقتها وقوتها.

    وتابع الوزير أن النتائج التي سجلت آنذاك تُظهر أن الكيان لم يحقق أهدافه، وأن أي تكرار لتلك التجربة سيواجه «نتيجة نفسها بل أشدّ»، لأن إيران تعرف الآن نقاط ضعفها ونقاط ضعف الطرف الآخر وتتحرك «بقوة أكبر» وفق وصفه.

    وردّاً على سؤال حول نقاط الضعف التي أشار إليها، قال عراقجي إن بعضها يرتبط بتكتيكات عسكرية، لكن الأهم — بحسبه — أن «منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية قابلة للاختراق»، وأن الصواريخ الإيرانية أثبتت فاعليتها عند استخدامها عملياً للمرة الأولى في مواجهة حقيقية.

    وعن الاحتمالات المستقبلية، أكد الوزير أن احتمال شنّ هجوم من طرف الكيان الإسرائيلي «متوقّع» نظراً لسجله العدائي، مشدداً في الوقت نفسه على أن طهران مستعدة لمواجهة أي تصعيد أو تهديد محتمل.

    تُضاف تصريحات عراقجي هذه إلى خطاب إيراني أوسع يؤكد تطوير القدرات الصاروخية والاعتماد على تجربة المواجهات السابقة لتعزيز جاهزية البلاد، فيما قد تثير هذه التصريحات ردود فعل إقليمية ودولية نظراً لحساسية الملف والآثار المحتملة على استقرار المنطقة.

    إرسال تعليق