اختراق علمي في علاج العقم الذكري عبر تقنية تعديل الجينات
أفادت وکالة آنا الإخباریة، شدد الدكتور ناصر أميرجنّتي، زميل اختصاص أمراض الذكورة وعضو الهيئة العلمية في معهد ابن سينا، علی أن المركز المتخصص في علاج العقم بالمعهد لا يقتصر على تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة للأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب، بل يركز بصورة خاصة على علاج أسباب العقم لدى الرجال من خلال أبحاث متقدمة في مجال الوراثة الجزيئية.
و صرح أميرجنّتي أن استخدام تقنية كريسبر/كاس9 لتصحيح الطفرات الجينية المؤثرة في عملية تكوين الحيوانات المنوية يمثل خطوة علمية رائدة يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة لعلاج اضطرابات الخصوبة الذكرية. وأضاف أن هذا التوجه البحثي يندرج ضمن استراتيجية المعهد لتوظيف التكنولوجيا الحيوية في تحسين الأداء التناسلي عند الرجال.
وأضاف أن التطبيق السريري لهذه التقنيات يتطلب تقييماً دقيقاً لعوامل السلامة ومراعاة الجوانب الأخلاقية، لضمان الحصول على نتائج موثوقة وقابلة للتطبيق في الممارسات الطبية المستقبلية.
وبحسب بيان صادر عن العلاقات العامة في معهد ابن سينا، فإن جهود الباحثين تتركز أيضاً على إعادة تأهيل الحيوانات المنوية وتطوير أساليب علاجية مبتكرة لزيادة فرص الإنجاب لدى الرجال المصابين بالعقم.
وأكد البيان أن المعهد يسعى إلى دمج المعرفة العلمية المتقدمة بالتكنولوجيا الحديثة، بما يرسخ مكانته كمركز إقليمي رائد في علاج العقم وأبحاث الخصوبة.