الاستثمارات الصينية تعزّز قطاع التكنولوجيا في البرازيل وتصل إلى 4.18 مليار دولار
06 December 2025 | 01:39
  • الاستثمارات الصينية تعزّز قطاع التكنولوجيا في البرازيل وتصل إلى 4.18 مليار دولار

    تشهد الاستثمارات الصينية في قطاع التكنولوجيا البرازيلي نمواً غير مسبوق، إذ بلغت 4.18 مليار دولار عام 2024، ما يعكس تعمّق الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويفتح الباب أمام فرص جديدة في مجالات الابتكار والصناعة.
    رمز الخبر : 8624

    وفقا لوکالة آنا الإخباریة، أفادت صحيفة "تشاينا دايلي" أنّ الاستثمارات الصينية واصلت تعزيز قطاع التكنولوجيا في البرازيل، إذ سجّلت 4.18 مليار دولار خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريباً ضعف حجمها في عام 2023، بحسب بيانات مجلس الأعمال البرازيلي الصيني.

    ووفقاً للصحيفة، فإنّ النمو الملحوظ في الاستثمارات الصينية "من شأنه أن يعزّز الابتكار ويقوّي القدرات التكنولوجية المحلية"، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد البرازيلي ويوفّر آفاقاً جديدة للتنمية.

    وفي هذا السياق، أكّد وزير الصناعة البرازيلي أوالاس موريرا أنّ بلاده "تسعى إلى توجيه رؤوس الأموال لتصبح منتِجاً للتكنولوجيا وشريكاً استثمارياً فاعلاً في الاقتصادات العالمية".

    وأضاف أنّ "تنوع مصادر الاستثمارات وتدفّقها جعل البرازيل خامس أكبر وجهة للاستثمار الأجنبي عالمياً، الأمر الذي يساهم في توليد فرص عمل وزيادة الدخل".

    كما أوضح موريرا أنّ الاستثمارات الصينية في قطاعات متعددة من الاقتصاد البرازيلي "يمكن أن تدعم الابتكار وتعزز التكنولوجيا في الصناعة المحلية"، مشدداً على أهمية انتقال الشركات البرازيلية والصينية معاً إلى "مزيد من حلقات سلسلة الإنتاج"، في ظل دور الحكومة في تحديد القطاعات الاستراتيجية وتهيئة الظروف لنمو القطاع الخاص المستقل.

    وأشار الوزير إلى أنّ البرازيل تعمل بالتوازي على توسيع استثماراتها الخارجية، لافتاً إلى أنّ عدداً من القطاعات البرازيلية راسخة بالفعل في السوق الصينية، مثل القهوة، والبروتينات الغذائية، والسليلوز، إلى جانب شركات متخصصة في المعدات الكهربائية مثل WEG.

    وتابع موريرا قائلاً: "من خلال الجمع بين استقبال الاستثمارات الأجنبية وإطلاق استثمارات خارجية، تبني البرازيل بيئة ابتكارية قائمة على مراكز بحثية، وبرامج تدريبية، وإرسال الكفاءات البرازيلية إلى الصين لاكتساب الخبرات، بما يضيف قيمة مضافة إلى سلسلة الإنتاج الوطنية".

    إرسال تعليق