لبنان يحيي ذكرى استشهاد السيد نصرالله وسط أجواء الحزن والفخر
أفادت وکالة آنا الإخباریة، يغلب الحزن الكبير على لبنان تزامناً مع ذكرى استشهاد السيد نصرالله، وسط أجواء ممزوجة بالفخر والكرامة. ومن المقرر انطلاق فعاليات كبرى في الضاحية الجنوبية بالتزامن مع توقيت استهداف السيد نصرالله.
وأكد المقاومون استمرار السير على الطريق الذي عبده السيد نصرالله، معتبرين ذكرى استشهاده منطلقاً جديداً لمواصلة مقارعة الظلم والطغيان.
وقد استنفرت دول محور المقاومة، لا سيما العراق، منذ أسبوع استعداداً لإحياء ذكرى السيد نصرالله، فيما تشارك وسائل الإعلام العربية والدولية في تغطية فعاليات الذكرى ومتابعة التطورات الميدانية.
أوضح حرس الثورة أنّ السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين جعلا جبهة المقاومة رمزاً لعزّة الأمة الإسلامية وقوة استراتيجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأكّد البيان أنّ المقاومة ليست مؤسّسة يمكن إلغاؤها عبر عمليات سياسية أو أمنية، بل هي ثقافة حيّة تتعاظم يوماً بعد يوم.
وأعرب الحرس عن دعمه الكامل لقيادة الشيخ نعيم قاسم الحكيمة ولجهود حزب الله في حماية أمن لبنان واستمرار خط المقاومة. كما أوضح أنّ أمن وعزّة إيران ودول المنطقة لم ينبعَا من التسويات السياسية أو الخضوع لضغوط الحملات الإعلامية، بل هما ثمرة تضحيات المقاومين في ميادين القتال الصعبة، مؤكداً أنّ المقاومة هي السبيل العقلاني لمواجهة الاستكبار.
وأشار البيان إلى أنّ التجارب التاريخية والواقع الميداني يبرزان أنّ المقاومة الذكية والفاعلة هي الخيار الأنجع لمواجهة أطماع الاستكبار والصهيونية العالمية، محذراً من أنّ أيّ تراجع أو اعتماد على تسويات مذلّة سيزيد جرأة العدو ويضاعف تهديداته. كما نوّه إلى أنّ تصاعد جرائم وهجمات الكيان الإسرائيلي وفشلها في غزة يبرز صمود جبهة المقاومة وعجز هذا الكيان عن إخماد نيرانها.