أسطول الصمود ينطلق من برشلونة لكسر الحصار الظالم عن غزة

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وبيّنت اللجنة أن الأسطول يضم قرابة 70 سفينة ستبحر من ميناءين رئيسيين: برشلونة بتاريخ 31 أغسطس/آب الجاري، وتونس بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول المقبل، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ نحو عامين، في ظل حرب إبادة وتدمير وتجويع ممنهج تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي.

ودعا الناشطون الحكومات إلى التدخل السريع والضغط على الاحتلال لتمكين الأسطول من الوصول إلى غزة، مشددين على أن هذه المبادرة تمثل فعلًا مباشرًا من أحرار العالم لمناهضة الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع، وكشف جرائم الاحتلال وتسليط الضوء على المجازر المستمرة.

كما عبّر المتحدث باسم اللجنة عن امتنانه لموقف السلطات الإسبانية المؤيد للمبادرة، مؤكدًا أن المشاركين تلقوا تدريبات خاصة تحسبًا لأي عملية قرصنة بحرية مشابهة لتلك التي تعرضت لها سفن أخرى اعترضها جيش الاحتلال في المياه الدولية.

ومن أبرز المشاركين في الأسطول الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ التي شاركت سابقًا في محاولة لكسر الحصار على متن سفينة "مادلين"، والسياسية البرتغالية اليسارية ماريانا مورتغوا، إضافة إلى عدة منظمات منها "الحراك العالمي نحو غزة"، و"مناضلو أسطول الحرية"، و"أسطول الصمود المغاربي"، و"المبادرة الشرق آسيوية".

بدوره أكد الفلسطيني سيف أبو كشك، أحد منظمي المبادرة، أن على السياسيين الآن اتخاذ خطوات جادة للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان عبور آمن للأسطول، محمّلًا المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن أي اعتداء قد يستهدف المشاركين أو السفن الإنسانية.

ويأتي "أسطول الصمود العالمي" بهدف كسر الحصار البحري على غزة، وإيصال مساعدات إنسانية رمزية للفلسطينيين، في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه الذي خلف حتى الآن أكثر من 63 ألف شهيد و159 ألف جريح، بينهم 322 شهيدًا نتيجة سياسة التجويع، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.