عراقتشي: مبررات "الترويكا" لتفعيل "آلية الزناد" تعاني من ثغرتين جوهريتين
06 December 2025 | 01:38
  • 29 August 2025 - 11:43

    عراقتشي: مبررات "الترويكا" لتفعيل "آلية الزناد" تعاني من ثغرتين جوهريتين

    وجّه نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن أعرب فيها عن رفضه للتفسير الخاطئ الذي قدّمته "الترويكا" الأوروبية لآلية فضّ النزاعات في خطة العمل الشاملة المشتركة، وللمسائل ذات الصلة بالقرار 2231.
    رمز الخبر : 8449

    أفادت وكالة آنا الإخبارية، وأوضح عراقتشي، في رسالته اليوم الجمعة، أنّ المذكرة التي رفعتها "الترويكا" الأوروبية (فرنسا، ألمانيا وبريطانيا) بشأن وضع الاتفاق النووي، احتوت على تحريف للوقائع، محذّراً من أنّ هذا النهج سيؤدي إلى تقويض مصداقية مجلس الأمن ووحدة قراراته.

    وأشار المسؤول الإيراني إلى أنّ المبررات التي استندت إليها "الترويكا" تشوبها ثغرتان أساسيتان. الأولى، بحسب قوله، تتعلق بالتسلسل الزمني للإجراءات، حيث سعت الأطراف الأوروبية إلى قلب ترتيب الأحداث بهدف نزع الشرعية عن الخطوات التعويضية التي قامت بها إيران. غير أنّها، في الوقت ذاته، اعترفت ضمناً بأهمية التسلسل الزمني في تفعيل الآلية من جانب الأطراف.

    وأضاف عراقتشي: "وعليه لا يمكن تقديم إجراءات تعويضية في مواجهة إجراءات تعويضية سبقت من طرف آخر".

    أما الثغرة الثانية، وفقاً له، فهي الادعاء الخاطئ بأن تفعيل آلية تسوية النزاعات يتطلّب إجماعاً من أعضاء الاتفاق النووي، مبيّناً أنّ التفعيل الصحيح والوحيد هو ذاك الذي أجرته إيران في أيار/مايو 2018، وأقرّت به اللجنة المشتركة بعد استكمال جميع مراحله.

    وشدّد عراقتشي على أنّ قرار إيران بخفض التزاماتها تدريجياً جاء رداً على الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات، مؤكداً أنّ هذه الخطوات استندت إلى الحقوق المنصوص عليها في الاتفاق، وهدفت إلى صون الاتفاق لا تقويضه.

    إرسال تعليق