أكثر من 2200 مستوطن يقتحمون الأقصى بقيادة بن غفير في ذكرى ما يسمّى "خراب الهيكل"
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وذكرت مصادر مقدسية أنّ أكثر من 2200 مستوطن دخلوا إلى باحات المسجد الأقصى على دفعات، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، وأدّوا طقوساً تلمودية وهتفوا ورقصوا بشكل استفزازي داخل الحرم. وشارك في الاقتحام عضو الكنيست عميت هاليفي، المعروف بدعوته إلى تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً.
وفي الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها في البلدة القديمة ومنعت الفلسطينيين من دخول الأقصى أو الاقتراب من أبوابه.
وكان بن غفير قد قاد، ليلة السبت–الأحد، مسيرة استفزازية في أزقة البلدة القديمة، معلناً في تصريحات تحدٍّ أنّ حكومته "لا تكتفي بالحِداد، بل تفكّر في بناء الهيكل وفرض السيادة"، مشيراً إلى إمكانية تطبيق ذلك في غزة أيضاً.
تأتي هذه الاقتحامات استجابة لدعوات منظمات "الهيكل" التي سعت إلى جعل الثالث من أغسطس "يوم الاقتحام الأكبر" بدعم رسمي من حكومة الاحتلال.
من جهتها، حذّرت محافظة القدس من أنّ اقتحامات هذا العام تمثّل "أخطر تهديد للأقصى منذ سنوات"، خاصة مع التعليمات الأخيرة لبن غفير بالسماح للمستوطنين بالغناء والرقص داخل المسجد، في محاولة لفرض "وقائع جديدة" بالقوة.