قوات الاحتلال تحتجز سفينة "حنظلة" في المياه الدولية وتعتقل طاقمها المكوّن من 21 ناشطاً
22 December 2025 | 11:49
  • 27 July 2025 - 10:33

    قوات الاحتلال تحتجز سفينة "حنظلة" في المياه الدولية وتعتقل طاقمها المكوّن من 21 ناشطاً

    اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" الإنسانية أثناء إبحارها في المياه الدولية على بُعد نحو 40 ميلاً من شواطئ قطاع غزة، بينما كانت في طريقها لكسر الحصار المفروض على القطاع، ما أثار موجة من الإدانات الدولية ومطالبات بالإفراج الفوري عن طاقمها.
    رمز الخبر : 8293

    وفقا لوکالة آنا الإخباریة، وأفاد ائتلاف أسطول الحرية في بيان له بأن وحدة "شييطت 13" التابعة لجيش الاحتلال اعتلت السفينة واحتجزت جميع من كانوا على متنها، وعددهم 21 ناشطاً من 12 دولة، من بينهم برلمانيون وصحافيون، وذلك بعد قطع كافة وسائل الاتصال عند الساعة 11:43 صباحاً بتوقيت فلسطين. وأكد البيان أن عملية الاعتراض جرت في المياه الدولية، في خرق واضح للقانون البحري الدولي.

    وأوضح الائتلاف أن السفينة كانت تحمل شحنة إنسانية حيوية تتضمن حليب أطفال، حفاضات، أدوية، ومواد غذائية، مخصصة للتوزيع المباشر على سكان غزة، الذين يرزحون تحت حصار خانق وظروف إنسانية كارثية. كما شدد على أن جميع المواد المنقولة كانت ذات طابع مدني بحت وخالية من أي استخدامات عسكرية.

    من جانبها، أكدت وزارة خارجية الاحتلال، إلى جانب جيشه، تنفيذ عملية الاعتراض، مشيرة إلى أنه تم اقتياد السفينة إلى ما سمّته "الساحل الإسرائيلي".

    ردود فعل دولية: انتهاك للقانون وقرصنة بحرية

    أثارت الحادثة ردود فعل واسعة، حيث وصفت حركة "فرنسا الأبية" اليسارية العملية بأنها "جريمة قرصنة واختطاف"، لا سيما أن بين المحتجزين مواطنين فرنسيين، بينهم غابرييل كاتالا، نائبة في البرلمان الفرنسي، وإيما فورّو، نائبة في البرلمان الأوروبي.

    وأشارت الحركة إلى أن السفينة كانت تنقل مساعدات إنسانية عاجلة لسكان مدنيين، يشكل الأطفال نصف عددهم، والذين يخضعون لحصار شامل منذ 2 آذار/مارس 2025، واعتبرت أن ما جرى يمثل انتهاكاً فاضحاً للقوانين الدولية الإنسانية والبحرية.

    وطالبت الحركة كلاً من الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات فورية للإفراج عن الناشطين وتأمين وصول المساعدات إلى غزة، سواء عبر البر أو الجو، إذا تطلب الأمر ذلك.

    إرسال تعليق