قائد الثورة الإسلامية: المستقبل سيشهد تسارعًا في وتيرة التقدم العسكري والعلمي
أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي رسالة وجهها بمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهاد عدد من المواطنين، بينهم قادة عسكريون كبار وعلماء نوويون بارزون، شدد سماحته على أهمية استخلاص الدروس من هذه الواقعة الأليمة، مؤكدًا أن "العدو لم يحقق أهدافه"، وأن دماء الشهداء ستكون دافعًا نحو مزيد من العزة والقوة والتقدم.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الصهيوني، الذي ارتكب هذا العدوان الغادر، كان يهدف إلى توجيه ضربة قاسية للجمهورية الإسلامية، غير أن النتائج جاءت معاكسة، حيث أظهرت المؤسسات الوطنية تماسُكًا لافتًا، واستمرت في أداء واجباتها دون أن تتأثر بتلك الفاجعة.
كما أثنى سماحته على صمود الناجين من الهجوم، وتجلّي مظاهر العزيمة والثبات لدى الشعب الإيراني، والذي عبّر عن وحدته وإرادته الصلبة في مواجهة التحديات، معتبرًا ذلك برهانًا جديدًا على قوة الأسس التي تقوم عليها الجمهورية الإسلامية.
وفي رسالته، قدّم آية الله خامنئي سبع توصيات استراتيجية، اعتبرها ضرورية لضمان استمرار التقدم والنهضة الوطنية، وهي كالتالي:
الحفاظ على الوحدة الوطنية مسؤولية تقع على عاتق كل فرد من أبناء الشعب.
تسريع وتيرة التقدم العلمي والتكنولوجي في مختلف القطاعات يُعدّ من واجبات النخبة العلمية.
صون كرامة الوطن والأمة واجب لا يُغفل، وعلى المفكرين والخطباء والكتاب الالتزام به.
تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية بشكل يومي مسؤولية القادة العسكريين.
الجدية في تنفيذ المهام ومتابعة شؤون البلاد واجب ملقى على الأجهزة التنفيذية كافة.
الإرشاد المعنوي وتثبيت القيم في المجتمع من مسؤوليات رجال الدين.
الحفاظ على الحماس والوعي الثوري واجب جماعي، لا سيما على عاتق الشباب.
وختم القائد رسالته بالدعاء لشهداء الوطن، معربًا عن تضامنه مع أسرهم، ومجددًا العهد على مواصلة الطريق الذي اختطوه بدمائهم الزكية.
