غريب آبادي: تنسيق دائم مع روسيا والصين ومواصلة كشف طبيعة العدوان على إيران
23 December 2025 | 13:15
  • غريب آبادي: تنسيق دائم مع روسيا والصين ومواصلة كشف طبيعة العدوان على إيران

    أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، أن إيران وروسيا والصين على تنسيق مستمر في الملفات الدولية، مشددًا على أهمية فضح الأطراف التي نفذت اعتداءات ضد إيران، وعدم السماح لها بالظهور في موقع الضحية.
    رمز الخبر : 8273

    أفادت وکالة آنا الإخباریة، وفي تصريح أدلى به للصحفيين على هامش زيارته إلى نيويورك، أوضح غريب آبادي أن زيارته شهدت سلسلة لقاءات مكثفة مع ممثلي أكثر من 110 دولة، تناول خلالها الاعتداءات التي تعرضت لها الجمهورية الإسلامية، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بالقرار 2231 والملف النووي الإيراني، مؤكدًا ضرورة إيصال موقف طهران بوضوح إلى المجتمع الدولي.

    وأشار المسؤول الإيراني إلى أنه خلال مداخلتين له في مجلس الأمن الدولي، سلط الضوء على الهجوم المسلح الذي شنته الولايات المتحدة و"الكيان الصهيوني" ضد بلاده، محذرًا من أن مثل هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين. كما تطرّق في كلمته الثانية إلى الأوضاع في غزة، واصفًا الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال واستخدام التجويع كسلاح بأنها "مجازر ممنهجة".

    وأضاف أن الاجتماعات التي عقدها شملت لقاءً مع الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، تم خلاله مناقشة الاعتداء الأخير، وتطورات القرار 2231، وآلية "سناب باك"، إلى جانب علاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن طهران عرضت رؤيتها وتوقعاتها من هذه الدول، في إطار ما وصفه بـ"دبلوماسية نشطة ومسؤولة".

    كما اجتمع غريب آبادي مع سفراء وممثلي روسيا والصين الدائمين لدى الأمم المتحدة، مشددًا على أهمية تنسيق المواقف بين الدول الثلاث في المحافل الدولية، وخصوصًا فيما يتعلق بالملف الإيراني. وأشاد بالدعم الذي أبدته "مجموعة أصدقاء الميثاق"، وهي مجموعة من الدول ذات مواقف متقاربة، والتي أصدرت بيانات أدانت فيها العدوان ودعمت الموقف الإيراني.

    وذكّر غريب آبادي المجتمع الدولي بمسؤولياته إزاء ما وصفه بـ"الاعتداءات الممنهجة" التي استهدفت الأراضي والمنشآت النووية الإيرانية، محذرًا من محاولات بعض الدول لتصوير نفسها كضحية في الوقت الذي تنفذ فيه أعمالًا عدوانية. وأشار إلى أن غالبية المجتمع الدولي أعربت عن إدانتها لهذه الهجمات، معتبراً ذلك إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا لطهران.

    وفي ختام تصريحه، أكد المسؤول الإيراني لقائه مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية. وشدد على أن إيران ستواصل تحركاتها الدبلوماسية للدفاع عن حقوقها وكشف حقيقة الأطراف المعتدية، عبر مختلف المنابر الدولية.

    إرسال تعليق