الصين: لا حل عسكرياً للملف النووي الإيراني... والحل يبدأ من القضية الفلسطينية

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، يوم الجمعة، شدد وانغ على دعم بلاده لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، داعياً إلى العودة إلى الحوار والدبلوماسية.
وقال الوزير الصيني إن "الصراع العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يتكرر"، مؤكداً أن "الضربات الاستباقية تفتقر إلى الشرعية الدولية"، في إشارة إلى الهجمات التي نفذتها واشنطن ضد منشآت نووية تابعة لدولة ذات سيادة، واصفاً إياها بأنها "سابقة خطيرة وسلوك وقح".
وفي سياق متصل، ربط وانغ بين استقرار المنطقة ومعالجة الملف النووي الإيراني، معتبراً أن "تجاهل القضية الفلسطينية يُعد تغافلاً عن جذور الأزمة في الشرق الأوسط". وأكد أن "حل الدولتين" هو المسار الواقعي الوحيد للخروج من دوامة التوتر والعنف في المنطقة.
ودعا الوزير الصيني المجتمع الدولي إلى "التحرك بجدّية وبمزيد من الفعالية" من أجل تحقيق السلام العادل والدائم، مبدياً استعداد بكين للتعاون الوثيق مع باريس من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وكانت الصين قد أعربت في وقت سابق، وتحديداً في 5 تموز/يوليو الجاري، عن إدانتها لأي انتهاك لسيادة إيران، مؤكدة رفضها للتدخلات العسكرية التي تمس وحدة أراضيها وأمنها القومي.