الاستخبارات الروسية: "الناتو" يسعى لتجميد الصراع لاستعادة القدرة القتالية الأوكرانية و"الانتقام"
29 November 2024 - 12:03

الاستخبارات الروسية: "الناتو" يسعى لتجميد الصراع لاستعادة القدرة القتالية الأوكرانية و"الانتقام"

الاستخبارات الروسية تقول إن الحلف الأطلسي "الناتو" يسعى لتجميد الصراع لاستعادة القدرة القتالية الأوكرانية و"الانتقام"، وأنه ينشر مراكز تدريب في أوكرانيا من المتوقع أن تستوعب ما لا يقل عن مليون أوكراني تتم تعبئتهم.
رمز الخبر : 6687

أفادت وکالة آنا الإخباریة، قال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إنّ الحلف الأطلسي "الناتو" ينحو بشكلٍ متزايد إلى تجميد الصراع الأوكراني، من أجل استعادة القدرة القتالية للقوات الأوكرانية، في محاولة للانتقام.

وجاء في بيان المكتب الصحافي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: "وفقاً للمعلومات التي تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية، ونظراً للافتقار الواضح إلى احتمالات إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، فإن حلف شمال الأطلسي يميل بشكل متزايد إلى الحاجة إلى تجميد الصراع الأوكراني".

وأوضح جهاز الاستخبارات الروسية أنّ "الناتو" ينشر مراكز تدريب في أوكرانيا، من المتوقع أن تستوعب ما لا يقل عن مليون أوكراني تتم تعبئتهم.

إلى جانب ذلك، أفاد بأن الغرب سينشر نحو 100 ألف شخص في إطار ما يسمى بوحدة "حفظ السلام" في أوكرانيا، لاستعادة القدرة القتالية للبلاد.

كذلك، بيّن أن "حل هذه المهمات، سيتطلب من الغرب أن يحتل أوكرانيا فعلياً. وبطبيعة الحال، سيتم ذلك عبر نشر ما يسمى بوحدة لحفظ السلام في البلاد... والتي يخطط من خلالها، في المجموع، لإدخال 100 ألف شخص من قوات حفظ السلام المزعومة إلى أوكرانيا".
 
وأضاف البيان أن الأراضي التي من المفترض أن يتم توزيعها بين المحتلين محددة كما يلي: ساحل البحر الأسود يجب أن يذهب إلى رومانيا، المناطق الغربية من أوكرانيا إلى بولندا، وسط وشرق أوكرانيا إلى ألمانيا، المقاطعات الشمالية، بما في ذلك العاصمة، إلى بريطانيا.

 كما كشف أن "الناتو" يعمل بنشاط مع الشركات الصناعية العسكرية الغربية، بما في ذلك شركة "رينميتال" الألمانية، والتي لا يُطلب منهم الاستثمار فيها فحسب، بل أيضاً إرسال متخصصين رائدين ومعدات عالية الأداء إلى أوكرانيا.

وقبل أيام، أكّد مندوب روسيا في وكالة الطاقة الذرية، ميخائيل أوليانوف، في حديثه للميادين، أنّ "الناتو" هو "من يُنظّم الهجمات الصاروخية على روسيا".

إرسال تعليق