تحوّل هام في التقنيات الطبية.. غسل أنابيب الاختبار بالطرق الميكانيكية والروبوتية
في هذا السياق، قال مجيد خياط نجاد، طالب الدكتوراه في جامعة آزاد الإسلامية فرع أردبيل، في معرض اشارته الى نجاحه في الحصول على براءة اختراع لجهاز تطهير وتعقيم أوتوماتيكي بالكامل لمعدات المختبرات، لمراسل آنا: يختص هذا الاختراع في الآلات المخبرية ويرتبط بـ المعدات المخبرية على وجه الخصوص، وبهذا تكون قد تبدلت عملية غسل الأنابيب المختبرية من اليدوية إلى الآلية والروبوتية.
وتابع: في ظل الظروف الحالية في المختبرات هناك مشاكل من قبيل ارتفاع نسبة استهلاك المياه واحتمال انتشار المرض من الحاويات الملوثة إلى المشغل، وانخفاض الدقة في الغسيل الدقيق وعدم الالتزام بتعليمات خوارزميات الغسيل الخاصة، مثل غسل الأنابيب الملوثة بالصودا، ونمط الغسيل للتلوث القلوي الروتيني الآخر، ونمط الغسيل الحمضي، في هذا الاختراع، قمنا بحل نمط غسل العناصر الجديدة لأول مرة، وما إلى ذلك، ولم يتم تنفيذ أي منها الآن، حيث لم تكن توجد أي آلة قادرة على القيام بمثل هذا النمط من الغسيل.
وأضاف خياط نجاد: في هذا الاختراع، استخدمنا ما يشبه الغسالة المختبرية الجديدة والسريعة، في هذا الجهاز يتم وضع الأنابيب في الخزانات التي تشبه الدرج وتتم جميع خطوات نزح المياه والنقع داخل الجهاز لأول مرة، ثم يتم نقلها إلى وحدة الغسيل حيث يتم غسلها بواسطة فرشاة وإرسالها أخيرًا إلى الوحدة بواسطة محرك خطي لنزح المياه، وأخيراً يتم فرز الأنابيب وفصلها حسب حجمها وتسليمها إلى المشغل في حاوية معقمة بالكامل.
وأكمل: كما أن التصنيف الدولي لبراءة الاختراع لـ "جهاز التطهير والتعقيم الأوتوماتيكي الكامل لمعدات المختبرات" على الموقع الإلكتروني لمركز الويبو الدولي للملكية الفكرية في نظام التصنيف الدولي لبراءات الاختراع هو B08B, F01B, A61B 1/00.
"فور" هو جهاز يستخدم عادة للتعقيم ويستخدم غالبا في المستشفيات والمختبرات وطب الأسنان لتعقيم الأدوات الملوثة.