مسؤول ايراني: سيتم اطلاق عدة اقمار صناعية اخرى الى الفضاء هذا العام

مسؤول ايراني: سيتم اطلاق عدة اقمار صناعية اخرى الى الفضاء هذا العام

اكد حسن سالاريه رئيس منظمة الفضاء الايرانية، على النظرة الاقتصادية في صناعة الفضاء وقال: هذه المنظمة وضعت هذا العام اطلاق 5 الى 7 اقمار صناعية على جدول اعمالها، اثنان منها تم اطلاقهما حتى الآن.
رمز الخبر : 6515

أفادت وکالة آنا الإخباریة، وأجاب حسن سلاريه، رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، على أسئلة الصحفيين بعد الإطلاق الناجح للقمرين الصناعيين "هدهد" و"كوثر" فجر اليوم الثلاثاء ، أن خطة منظمة الفضاء منذ فتترة طويلة بان تسلم دفة قطاع الفضاء للقطاع الخاص، بحيث يدخل هذا القطاع صناعة الفضاء في بيئة تنافسية مع مراعاة معايير السوق والرؤية التجارية.

وأكد نائب وزير الاتصالات: أن الكثير ممن يعملون في الشركات الخاصة كانوا قد خرجوا من القطاع العام لأن القطاع العام لا يستطيع تحمل المخاطر. لكن القطاع الخاص منفتح على المخاطر التي تؤدي إلى النجاح الكبير. تواجه كل شركة خاصة طريقًا صعبًا للوصول إلى نقطة الانطلاق في الأنشطة الاقتصادية، ويجب اتباعه بصبر.

وأضاف: إذا لم يكن هناك منظور اقتصادي في صناعة الفضاء واضطرت إلى العمل فقط بتمويل حكومي، فلن تتمكن من النجاح مثل العديد من الصناعات الأخرى. وينبغي أن تكون وجهة نظر الحكومة داعمة. ومن خلال دخول صناعة الفضاء، يستطيع القطاع الخاص الوصول إلى الأسواق العالمية. ومن الخطوات المهمة في هذا الاتجاه تم اتخاذها الليلة بإطلاق القمرين الصناعيين "كوثر" و"هدهد". يجب أن نصل إلى نقطة يصبح فيها المشترون والمستقبلون للخدمات من القطاع الخاص.

واشار إلى أن مسار دعم القطاع الخاص وتسليم المشاريع الفضائية للقطاع الخاص سيتم اتخاذه سريعاً، ولفت إلى برنامج إطلاق الاقمار الصناعية حتى نهاية العام (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس 2025) وقال: سيكون لدينا إطلاق دولي بنهاية العام، بالإضافة إلى الإطلاق المحلي الذي ستنفذه صاروخا الإطلاق "سيمرغ" و"قائم".

وعن أسباب استخدام منصات الإطلاق الأجنبية قال: إن المدار الذي توضع فيه الأقمار الصناعية الاستشعارية هو مدار الشمس، ولا يمكن الإطلاق والوصول إلى مدار الشمس من المراكز الداخلية للبلاد. لهذا السبب تم إطلاق القمر الصناعي "كوثر" مع سويوز. في العام الماضي، أطلقنا القمر الصناعي "بارس 1" بنفس جهاز الإطلاق. وبعد افتتاح قاعدة تشابهار الوطنية للإطلاق والتي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها، سيكون الوصول إلى هذه المدارات ممكنا داخل البلاد.

وأكد نائب وزير الاتصالات: السبب التالي هو أنه في صناعة الفضاء، يجب أن يتم تطوير الأقمار الصناعية وأجهزة الإطلاق بالتوازي. إذا ربطنا القمر الصناعي بصاروخ الاطلاق المحلي، سيزيد احتمال المخاطرة. لتقليل المخاطر، نقوم أيضًا في بعض الحالات بإضافة عمليات إطلاق أجنبية. السبب الثالث هو أن العديد من الأقمار الصناعية موجودة في قائمة انتظار الإطلاق منذ سنوات ماضية ونحن نستخدم هذه الإمكانية لتقليل قائمة الانتظار هذه.

إرسال تعليق