شرکة ايرانية تنجح في توطين جهاز إنذار أمن المنازل
صرّح مصطفى غدیری بور، المدير التنفيذي لشركة معرفية، متحدثاً لوكالة أنباء آنا عن منتج نظام إدارة الإنذارات: سيصبح المنزل مع أنظمة أمان إدارة الإنذارات، أكثر أمنا وتحصّنا، حيث توفّر أنظمة الأمان المزودة بوحدات الاتصال ولوحات المفاتيح والمزيد للعملاء حلولاً كاملة ومصممة للعمل بسلاسة مع بعضهم البعض.
وتابع: تتضمن أجزاء الأجهزة لهذا المنتج لوحات التحكم، ولوحة المفاتيح، ووحدة اتصالات GSM/GPRS، ومستشعر الحركة، ووحدة الشبكة، ووحدة الطاقة، ووحدة التحكم عن بعد، ووحدات التطوير (الإدخال/الإخراج). ولفت بالقول بشأن مكونات هذا النظام: كما يحتوي هذا النظام المخصص لأمن المنازل على تطبيقً للهاتف المحمول ومراقبة شاملة وبرامج تثبيت.
وأكمل: يمكن تفعيل هذا المنتج أيضاً في المحلات التجارية الصغيرة و المصانع الكبيرة والمدن وجميع الأماكن التي تحتاج إلى نظام إدارة الإنذار، ومن الجدير بالذكر أن مصطلح نظام ضد السرقة لهذه المنتجات قد تم تأسيسه في إيران، في حين أن الاسم الصحيح لهذا المنتج هو نظام إدارة الإنذار، وبناء على أجهزة الاستشعار التي يتم توصيلها بجهاز الإنذار، فهي تتوافق مع جهاز الاستشعار المطلوب، كمستشعر الحركة ودرجة الحرارة والرطوبة وغاز ثاني أكسيد الكربون ومستشعر الحريق الخاص بنظام الإنذار.
وتطرق مدير الشركة المعرفية الى مميزات هذا المنتج المحلي بالنسبة لنظيره الأجنبي، و أوضح: نظام إدارة الإنذار هو منتج إيراني وأصلي، وبالنظر إلى القضايا الجانبية المتمثلة في الاستيراد والبيانات غير الإيرانية الموجودة في الأنظمة الأجنبية، فإن المنتج المحلي لدينا أفضل من حيث السعر النهائي ومن حيث إمكانية تصميم هذا المنتج لكل صناعة، فهو أقل تكلفة بكثير ومتوفر بشكل جيد للعملاء في حال وقوع أي مشكلة.
وتابع: إن المكونات الإلكترونية لنظام إدارة الإنذارات صينية، لكن تصميم وتصنيع وإنتاج هذا المنتج محلي 100%. وقال: لم نبدأ بعملية التصدير بعد، لكن لدينا خطط مستقبلية لنصل إلى مرحلة التصدير من خلال خوض العمليات الإدارية والحصول على الموافقات اللازمة من الحكومة. واختتم بالقول: من خلال توطين نظام إدارة الإنذارات، تم تخفيض جزء كبير من نفقات المشترين وحدث توفير في العملة لأن هذا المنتج يتمتع بجميع ميزات المنتج الآمن والمناسب.