شركة معرفية تبتكر طريقة جديدة لتنقية المياه الصناعية
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال أمين آفشار مدير قسم البحث والتطوير بإحدى الشركات المعرفية، لوكالة آنا: تمكّنا من بناء جهاز لمعالجة مياه الصرف الصناعي غير المفلتر في هذه الشركة.
ولفت آفشار إلى أن مرشحات "آراواس" تستخدم في الأجهزة الشائعة، وجميع المرشحات مستوردة وباهظة الثمن، وتابع: في طريقتنا المبتكرة، لا يتم استخدام المرشحات ويتم استخدام تقنيات الموجات الدقيقة والموجات فوق الصوتية والأشعة فوق البنفسجية.
وتابع موضحاً بشأن استخدامات هذا الجهاز: يمكن استخدامه لعدد لا نهائي من المرات حتى ينقطع. وأضاف: يتم تصريف الماء الذي يقبل التلوث، وعندما يتم شحن الماء فإنه لا يقبل التلوث، وتصبح الأيونات الموجودة في الماء عناصر وتترسب؛ لذلك ليست هناك حاجة إلى مرشح.
وقال: تتضمن مرشحات التناضح العكسي الشائعة مدخل ومخرج لمياه الصرف الصحي والمياه المستهدفة، ونحو 60% من المياه التي يقدمونها كنفايات سائلة تعود 40% كمياه مستهدفة ومنقية.
وبشأن هدر المياه قال: في المياه التي تصبح مياه صرف صحي، تعطي الطريقة المتبعة 4 لترات فقط من الماء، أي أنه من كل 10 لترات توجد 6 لترات من النفايات.
وقال: "لحل هذه المشكلة صنعنا هذا الجهاز حتى لا نحتاج إلى الاستيراد أولاً ونقدم حلاً بديلاً مناسباً حتى لا نواجه مشاكل"، وقال: تعاني بلادنا من أزمة مياه خطيرة، ومن ناحية أخرى، عندما اختبرنا هذا الجهاز على حنفيات القمامة والنفايات الصناعية والبتروكيماوية، رأينا أنه يعمل بشكل جيد، ونحن نتطلع إلى تصنيع هذا المنتج.
وتابع: يقوم هذا الجهاز بإرجاع 10 لترات منقى تماما، ولا يخرج إلا جزيئات صلبة على شكل مادة جافة.
وحول طهارة الماء مثل الماء الطهور، قال: هو أفضل من هذا الماء بكثير ويعطي ماء منزوع الأيونات.
وأوضح أن هذا المنتج يستخدم في صناعات النفط والبتروكيماويات ومحطات الطاقة والطب وصناعات مثل مصانع المناشف الورقية وسحب الألمنيوم والصلب والزراعة، وقال: إحدى مشاكل بلادنا هي أن مصادر المياه الجوفية لدينا كانت ملوثة للغاية لأن النفايات السائلة الصناعية تترك في البيئة الطبيعية.
وتابع: في هذه المرحلة، نحتاج إلى تصنيع هذا المنتج أو تسويقه. الآن يتم إنتاجه بشكل فردي وفردي في أذربيجان الشرقية، وتكلفة الإنتاج مرتفعة؛ لأنها لها أجرة ورشة أو مخرطة أو آلة وغيرها، ولكن عندما تدخل على خط الإنتاج ويتم تداولها، تنخفض التكلفة الإجمالية للإنتاج.
وشدد هذا الناشط المعرفي على أن الفلاتر المستوردة تحتاج إلى استخلاص وغسيل بالأحماض: فالغسيل بالأحماض يجعل المادة أكثر اهتراء وقدما ويجعل طعم الماء أفضل، ومن ناحية أخرى فإن عمر هذه الفلاتر يصل إلى ثلاثة أشهر وبعدها أنهم لا يستطيعون إزالة الأملاح.