خبراء يعتمدون الجسيمات النانوية المعدنية في التئام الجروح وعلاج الأمراض الجلدية
ووفقاً لوكالة آنا لأخبار العلوم والتكنولوجيا؛ قال شهاب أوجاني العضو في جمعية المخترعين في البلاد، وعضو نشط وكبير في نادي الباحثين الشباب والنخبة بجامعة آزاد الإسلامية، ومؤلف كتاب جامعي، وباحث كبير وتقني، ومحاضر في جامعات آزاد والجامعات الوطنية، وتم اختياره كباحث مختار في دورة ما بعد الدكتوراه لتكنولوجيا النانو الصيدلانية في جامعة كاشان.
تمحور موضوع بحث أوجاني كأول طالب في جامعة آزاد الإسلامية في هذا الاختصاص حول "جدوى النشاط المضاد للقرحة لبعض النباتات الطبية في منطقة كاشان باستخدام تقنية النانو".
وفي شرحه لتفاصيل المشروع البحثي "جدوى النشاط المضاد للقرحة لبعض النباتات الطبية لمنطقة كاشان باستخدام تقنية النانو"، قال أوجاني لمراسل آنا: إن التئام الجروح هو عملية بيولوجية ديناميكية وطبيعية في الجسم، تتضمن أربع مراحل مخططة مثل التوازن والالتهاب والتكاثر وإعادة البناء.
وأضاف: بالإضافة إلى كونها باهظة الثمن، فإن العديد من الأدوية المتوفرة لإدارة الجروح وعلاجها تسبب أيضا مشاكل مثل الحساسية ومقاومة الأدوية؛ وفي هذا الصدد، تعتبر النباتات الطبية آمنة وبأسعار معقولة بسبب وجود مركبات فعالة (مستقلبات ثانوية) في التئام الجروح وعلاجها.
وصرح العضو النشط والكبير في نادي الباحثين الشباب والنخبة بجامعة آزاد: اليوم، تمت دراسة إصلاح الجروح بشكل مكثف من أجل تحويلها إلى تقنية مثالية ذات شفاء سريع وتقليل الندبات وضمان الحفاظ على الوظيفة.
وأوضح العضو الرسمي في جمعية المخترعين بايران: الآن يتم استخدام تقنية النانو على نطاق واسع في أي مجال، ومن بين المواد النانوية المختلفة، تستخدم جزيئات النانو المعدنية مثل الذهب والفضة بشكل كبير في علاج الأمراض الجلدية لما لها من تأثير مفيد في تسريع التئام الجروح وعلاجها وتستخدم الوقاية من الالتهابات البكتيرية، بحيث أدى استخدام الجسيمات النانوية المعدنية في ضمادات الجروح إلى تقديم جيل جديد من ضمادات الجروح الحديثة.
وأردف: على سبيل المثال، يؤدي وجود جزيئات الفضة النانوية إلى إنتاج الأكسجين النشط، الذي يدمر غشاء الخلية للكائنات الحية الدقيقة، ويمنع في النهاية نمو وتكاثر البكتيريا في موقع الجرح ويؤثر على عملية التئام الجرح.
