صنع جهاز لمراقبة ضغط الأكسجين ونقائه لدى المرضى
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال مسلم بجل، المدير التنفيذي لشركة معرفية، عن جهاز قياس النقاء المصنوع في هذه الشركة: جهاز قياس النقاء أو محلل الأكسجين هو أداة دقيقة لقياس جودة إخراج الأكسجين من المنزل ومولدات الأكسجين الصناعية. وتابع: إن نقاء الأكسجين الناتج عن هذا الجهاز له أهمية حيوية، لأن الأكسجين الناتج عن هذه الأجهزة يتناقص مع مرور الوقت، كما أن انخفاض نقائه له تأثير مباشر على الخصائص العلاجية لمولد الأكسجين.
وأوضح بالقول: لقد قمنا الآن بعمل عينة محمولة ومركزية من هذا الجهاز.
وأضاف: يمكن وضع هذا الجهاز في الخط وقراءة نقاء وضغط الأكسجين ودرجة الحرارة والرطوبة وعرض المعلومات سواء على الجهاز أو عبر الإنترنت على طاولة المعدات الطبية ومساعدة مسؤولي قسم العلاج لمراقبة نقاء الأكسجين في وحدة العناية المركزة وغرفة العمليات عبر الإنترنت.
وأوضح: جهاز قياس النقاء إنتاج محلي ولكن قمنا بتطبيق سلسلة من التحديثات على هذا الجهاز لتوفير المزيد من المعلومات لمدير الجهاز. ميزته على النماذج الأجنبية هو أنه يتم استخدام منصة الإنترنت الوطنية والخوادم الداخلية لهذا الجهاز.
وتابع: إن جهاز التحكم الذكي في ضغط القصبة الهوائية يقلل أيضا من وقت دخول المرضى إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة ويقلل من مضاعفات التنبيب لدى المرضى. يتم تصنيع هذا الجهاز لأول مرة في البلاد ولا يتم استيراده إلى إيران بسبب سعره المرتفع.
وقال: يتم وقت التحميل وعرض البيانات عبر الإنترنت في جزء صغير من الوقت. كما أن المعرفة بهذا الجهاز متاحة لنا، ويمكننا بسهولة تطبيق أي تغييرات يحتاجها الشخص المسؤول عن الأجهزة أو المستشفى على هذا الجهاز.
وتابع: تم استخدام هذا الجهاز كثيرا أثناء تفشي كورونا. عند الانتهاء من التنبيب، يمكن التحكم تلقائيا في الضغط وإبقائه عند رقم ثابت معين على الحلق حتى لا يتم الضغط بشكل كبير على الحلق والتسبب في جروح أو مشاكل أخرى.
وقال: لقد حاولنا استخدام الأجزاء التنفيذية والملحقات لتصنيع هذا المنتج حتى يمكن طرحه في السوق بنفس جودة العينات الأجنبية. الآن تم طرح هذا المنتج في السوق بنفس جودة العينة الأجنبية، وهو أرخص بمقدار الخمس.
وأشار إلى مشاكل تنفيذ هذه الخطة وقال: الآن لدينا مشاكل في المختبرات فيما يتعلق بإصدار التراخيص. إن مناقشة التجارب والاختبارات تجعل عملية إنتاج المنتجات تسير ببطء في اختناقات الإنتاج.