عبر "البلوك الخرساني الخفيف"/ أبنية ضد الزلازل وتكلفة بناء أقلّ
ووفقاً لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، قال أميد إحساني طالب دكتوراه في مجال الهندسة المدنية وإدارة الإنشاءات لجامعة آزاد الإسلامية: كان الغرض من هذا العمل هو صنع خرسانة خفيفة في صناعة البناء، وتقليل وزن الأحمال الميتة للمبنى، وبالتالي تقليل تكاليف البناء وتحسين أداء الهيكل الكلي للمبنى أثناء الزلازل، ومن المزايا الأخرى لهذه الخرسانة الخفيفة عزل الصوت والعزل الحراري.
وتابع: في البحث الأخير الذي أسفر عن براءة اختراع صناعة الكتل الخرسانية خفيفة الوزن، تمكنا من صناعة خرسانة تلبي كافة متطلبات الخفة والقوة باستخدام المخلفات والمواد غير المستخدمة حفاظاً على البيئة والنمو الاقتصادي وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ومع ذلك، لا يتم استخدام المواد المعدنية والطبيعية غير المتجددة في بناء هذه الخرسانة، وقد تم اتخاذ خطوة فعالة في الحفاظ على البيئة.
وأكمل: هذا الاختراع الحاصل على براءة اختراع مأخوذ من أطروحة دكتوراه في جامعة آزاد الإسلامية تحمل عنوان "دراسة إنتاج الخرسانة خفيفة الوزن غير الهيكلية باستخدام النفايات البتروكيماوية مع نهج التنمية المستدامة".
وقال: ميزة أخرى لهذه الكتلة الخرسانية الخفيفة هي العزل الكبير في انتقال الحرارة والصوت. باستخدام هذا المنتج في بناء الجدران الجانبية للمبنى، بالإضافة إلى خفة الهيكل، سيتم تقليل استهلاك الوقود الأحفوري لتدفئة وتبريد المبنى وسيقلل من تلوث الهواء والبيئة
وتابع موضحاً: التركيز في العالم دائما على التنمية المستدامة، وعملية التنمية المستدامة تجمع بين مبدأين غير متوافقين، أي الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية ترتبط ببعضها البعض.
وقال: استخدام مواد النفايات الناتجة عن إنتاج الميلامين، والتي لم يتم تحديد استخدام فعال لها حتى الآن، يحل محل المواد الشائعة في هذه الطريقة، ومن ميزات المنتج الأخرى رخصته مقارنة بالمنتجات المماثلة، وعدم قابليته للاشتعال. ومن ميزات المنتج الاخرى هي قابليته على القطع بالنشر والتسمير، والقدرة على الاتصال بجميع أنواع الملاط، والنقل السريع والرخيص، وسرعة التنفيذ العالية في البناء.