إزدهار منتجات البناء الإيرانية في الخارج.. افريقيا الهدف الأمثل
ووفقاً لوكالة آنا الإخبارية، فإن مركز تفاعلات العلوم والتكنولوجيا الدولية التابع لمساعد رئيس الجمهورية لشؤون العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي وبهدف إجراء مسح ميداني لسوق البناء الكيني، أجرى زيارة الى قاعات عرض البناء في نيروبي، كما تفقد قاعات عرض منتجات البناء الإيرانية في لعاصمة الكينية، كما تفقد دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية في كينيا (iHiT) ؛ وقد أرسل وفداً من الشركات المعرفية الإيرانية الناشطة في مجال البناء إلى كينيا.
وتكمن أهمية مشاركة الشركات المعرفية الايرانية في كينيا؛ بأنها ستحصد بفوائد من قبيل لقاء مع السفير الإيراني في كينيا، واجتماع مع رجال أعمال أعضاء في غرفة التجارة الكينية (KNCCI)، وحضور اجتماعات عمل وجهاً لوجه مع نشطاء صناعة البناء، وعقد ورش عمل تعليمية للتعرف بشكل مباشر على القوانين القانونية والضريبية والتجارية في كينيا، وما إلى ذلك.
إيران لديها علاقات سياسية مع 47 من أصل 54 دولة أفريقية. قارة ذات قدرة تصديرية كبيرة جدًا، والتي لم يمسها المصدرون الإيرانيون عمليًا بسبب عدم إيلاء الأهمية بشكل جيد بالقارة السمراء. شرق إفريقيا هي أقرب منطقة في إفريقيا إلى إيران. لهذا السبب تعتبر بعد دول الجوار سوقا مناسبا لصادرات إيران. في شرق إفريقيا، تم تشكيل كتلة اقتصادية من 6 دول: كينيا والكونغو وأوغندا ورواندا وتنزانيا والسودان، ودخول هذا السوق له مزايا فريدة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
بناءا على ما سلف، فإن إرسال الشركات المعرفية إلى هذا البلد يمكن أن يوفر الأساس لدخول المنتجات التكنولوجية الإيرانية إلى السوق المربح لهذه المنطقة.